إســـرَاء :
كانَت نفحَةً مِن نَفحاتِ السماءِ إلى الأرض ، بِـ قلبٍ حانٍ ، وبِـ عفويةٍ ، سَلَبَت قلوبَ الناسِ من حولِها ، لها وجهٌ مَلأتهُ البراءة ، كانت فاتِنَةَ الجمالِ حقًا ..! تَلَونَت بشرَتُها بالسَمار، وتعانَقَـ أجفانُها ، لِـ تتلامَسَ رموشُها الطويلة ذاتُ اللونِ الأكحَلِ في دلال ، فُتِحَت هاتين العينين ، لتُكشَفَ عن سماءٍ صافيةٍ تزينَت بالنجوم ، كانت لِـ زُرقَةِ عيناها سحرٌ آخر ، يُغرِقُ كُلَّ مَن يراهما بين أمواجِ العشق ، كانَت نحيفةً بعض الشئ ، لكن بالرغمِ من ذلك كانَت بارعةَ الجمال حقًا ..!( تِـــيـا :
كَـ هَمسةٍ حانيةٍ تَمُرُّ على الجروحِ فتشفيها ، سَلَبت بِـ جمالِها الأخَّاذِ قلوبَ الجميع ، كيف لا ، وعيناها تَلونتا بِلونِ العسلِ الصافي ، وألقَتِ الشمس على هاتَين الكحيلَتَين لعنَتَها ، فبَدَوَتا كَـ قِطعَتَين مِنَ الذَهَبِ اللامع ، إتخذَت مِن لَونِ الفراوِلَةِ في كامِلِ نضارَتِها شفَتانِ مِن بينهما يخرجُ صوتٌ يُداعِبُ بِدلالٍ نسائمَ كُلِ روحٍ مُرهقة ، تألقت خُصيلات شعرها المُجعد ذي اللونِ البنيّ ، والتفَّت كُلُ خُصَيلَةٍ على شقيقَتها في دلالٍ ، ببشرتةٍ خمرية ، وقوامٍ متناسق تمامًا ، وبالرغمِ مِن ذلك مازالَت في الـ 17 من عمرها !أدهَـــم :
كانَ ذاكَ الأدهَمُ اسمًا على مُسمى ، صارِمًا في الأزمَات ، ساكِنًا وديعًا مع مَن يُحِب ، فُـتِلَت ذراعاه بالعَضلات ، مما جَذب عقول الفتيات إليه ..! شابَه شقيقَتَه الصُغرى " تيا " ، فتألَّقت عيناه العسليتان الواسعتان ، وانسَدَلَت خُصَيلات شعرهِ الكحيل على عينيه ، فأزاحَهُما بأنامِلِهِ وابتَسَم .. فبَدَت غمازَتَيه المرسومَتَين داخل وجنتيه ، وزادتهُ تلكَ اللحيةُ الهادئة التي كَسَت وجهَهُ جاذبيَّةً على جاذِبيَّته ، يغلبُ عليه الطول ، ويدرس بكليةِ الهندسة في عامِهِ الثاني .كَريمه :
بَسمَتُها كفيلةٌ أن تمحو اليأسَ عن قلبٍ أثقَلَتهُ الهموم ، بِـ بَشرتِها البيضاء ، وزمرديتيها الحانيتين ، امتلئ قوامُها بعضَ الشئ ، وتَجَملَت كَـ ملاكٍ يُعانِق بأجنِحَتِه قلوب المكسورين فَـ يشفيها ، لم تُشابِه صغيريها (أدهم وتيا) أبدًا ، وبَدَت في وقارٍ مخلوطٍ بدلالٍ وهي في الـ 50 من عمرها ..!يَـزَن السِيوفي :
طالَت قامَتُهُ ، وفُتِلَ بالعضلات ، شابه أبنائهُ كثيرًأ (أدهم وتيا) ، فتلونَت عيناه بلونِ العسل النقيّ ، ببشرتهِ الخمرية ، وبِـ غمازةٍ هادئةً على وجنتيه، في أواخِر الخمسين من عُمره ، لكن صِدقًا لا يظهر على محياه ذلك البَتَّة..! )_ أسرةُ أدهم متوسطة ، يعيشون بِـ بيتٍ ليس بالكبير، لديهم سيارةٌ ويدبرون أمر مشروعٍ نظرًا لنضوجِ الأولاد وكِبر سن الأب _( آدَم :
كَـ الريشَةِ خِفَةُ ظِلِّهِ ، لِحضورهِ لذةٌ ومتعةٌ في النفوس ، وُهِبَ القُدرَة على رَسمِ البسمة على شِفاهِ الجَميع رَغمًا عنهم ، تألقت زَيتونَتَيه الواسِعتين في جمال ، تحصن جسده ُبالعضلات ، وتألق بِـ شُعَيراتهِ الكثيفةِ الناعِمة ذواتِ اللون ِاللوزيّ الفاتِن ، حُفِرَت نونِيَّتهُ في ذَقنهِ لتزيدَهُ حُسنًا ، وكَـ صديقهِ الأدهَم غلبَ عليهِ الطول ، وتجمَلَت غمازَتيهِ في دلال ..!! ليجذِبَ هوَ ورفيقهُ قلوبَ الفتياتِ في كليةِ الهندسة ..!هِـــنــد :
حانِيَةٌ والأمان يُداعِبُ محياها ، شابهت ابنها ، فتجمَّلت بِـ زَيتونتين تشبَعتا بِبَعضِ البَريقِ الحانِي ، وانسَدَلَت خُصيلاتُ شعرِها الكثيف ذي اللونِ اللوزيّ على كتفيها ، بِـ بشرتها الخمرية ، وجسدِها المتناسِق ، بَدَت كما لو كانَت في الـ 20 من عُمرِها ، بالرَغمِ من كونِها في أواخِرِ الأربَعين ..!يُــوسُـــف :
كَـ شَيخٍ وقورٍ بعقلٍ رزين ، في الـ55 من عمره ، فبدأ الشيبُ يزحَفُ ويجِدُ طريقهُ إلى رأسهِ ولحيتهِ الهادِئة ، بِـ عينين سُرِقَتا مِن البُندُقِ ، وبِـ قامةٍ طويلةٍ ورِثَها منهُ ابنهُ (آدَم) ، وجسدٍ رياضيّ بالرغمِ من كِبَرِ سنهِ ، كانَ عمودًا لأهلِهِ ودارِه . )_ أسرة آدم متوسطة ، يعيشون بِـ البيتِ المقابل لأسرةِ تيا ، لدى كلٍ من الأب والأم وآدم سيارته الخاصة ، كما يمتلكون قطعةَ أرضٍ في مكان مميز _
أنت تقرأ
بحبر الصداقه.
Teen Fictionأهلًا وسهلًا بك عزيزي القارئ، أنت الآن علي متن رحلة يقودها عقلك؛ لتعيش بخيالك مع أبطال روايتي؛ حيث ستجد ذاتك بداخل احدي الشخصيات، ستجد قصتك تروي حتمًا.. لا تقلق ستكون رحلة تشويقية لا محالة، سنضحك ونبكي ونعيش أجواء الصدمات معًا، فقط عليك أن تم...