ادهم: ها هتعمل اي دلوقتي
ادم: هستني الصبح كده واكلمه
ادهم: تويب
ادم يسرح ويبتسم فملامحها مازالت عالقه في ذهنه يالَبرائتها وكانه يعرفها منذ زمن بعييد ولاكن في لحظة يشرد بعيدا ويتذكر ذلك المجهول فيضيق صدره ويقرر ان يذهب الي ابيها في الصباح حتى يطمئن فؤاده
ادم: ادهم انا متضايق اوي..
ادهم: لي يا عم ما كنت لسه راايق
ادم: واحنا ماشين حد شد البنت دي واخدها معاه وهي راحت معاه بس كان شكلها متضايقه اوي انا كنت فاكره اخوها او كده بس بصراحه قلبي مقبوض مش عارف..
ادهم وقد شعر ببعض الزعر يحاول اخفائه: لا يا عم مفيش حاجه خير إن شاء الله تعالا نصلي القيام وندعي ربنا يقدم اللي في الخير
ادم: تمام يالا يا حبيب ربنا يديمك صديق صالح
وذهب الشباب لقيام الليل..
علي الجانب الاخر....
مجهول 1:مين اللي كنتي واقفه معاه ده يا حلوه
الفتاه: وانت مالك انت هو انت مين علشان تتحكم فيا ..؟
مجهول: انطقي يا بت علشان وديني لو ما نطقتي هقتلك
ثم صفعها صفعه قويه ع وجهها جعلتها تنزف دماء
مجهول: اهو يا حلوه كلها اسبوع واحد وتنتهي المهله ولو محدش جه اتقدملك هتجوزجك غصب عنك
نظرت اليه بوجهها المتلطخ بالدماء وقالت في داخلها..: انا متاكده ان ربنا هينجيني منك باذن الله الله ع الظالم حسبي الله ونعم الوكيل.
كانت تبكي بحرقه بعد ان خرج ذاك المتوحش من الغرفه وتدعو الله ان ينجيها من ذلك المريض المتوحش الذي سبب لها اصابه تجعل الجميع يذهب عنها ولا يريد الزواج منها
Flash Back
كانت فتاه جميله تتجول بحديقه منزلها وبعد ذلك تخرج من المنزل لتلعب مع الاطفال فاذا بفتي جديد وسط اطفال الحي يلهو معه الاطفال ويمرحون في سعاده
الفتاه: اذيك ممكن العب معاك
الفتي: اكيد يالا هاتي ايدك
وبدا الاطفال بدائره كبيره ويهتفون باعلي صوت وهم يضحكون..(فتحي يا ورده قفلي يا وررده) مع قهقهات الاطفال كان الجميع مستمتع باللعب وكانت الفتاه اكثرهم سعاده بذاك الصبي الجديد لدي الحي
وبعد عده ايام اصبح ذاك الفتي فرد منهم وكان له عُمر يعيشه معهم ليس عده ايام
كان لـ تلك الفتاه ابن عم شديد الغيره ولا يفكر قبل الفعل وشديد التكبر
في يوم من الايام جاء ذاك الصبي مع ابيه بسيارتهم الفارهه ونزل منها بكل شموخ انه ليس شموخ طفل صغير في عمر العاشره لا.... كانه رجل تخطي الاربعون وشديد الثراء
دخل العم وابنه الي المنزل ولم تكن الفتاه هناك
ابن العم(المجهول): هي فين مُزمُزيل عادل
الام: بتلعب في الشارع مع الاطفال.
أنت تقرأ
بحبر الصداقه.
Jugendliteraturأهلًا وسهلًا بك عزيزي القارئ، أنت الآن علي متن رحلة يقودها عقلك؛ لتعيش بخيالك مع أبطال روايتي؛ حيث ستجد ذاتك بداخل احدي الشخصيات، ستجد قصتك تروي حتمًا.. لا تقلق ستكون رحلة تشويقية لا محالة، سنضحك ونبكي ونعيش أجواء الصدمات معًا، فقط عليك أن تم...