ادم: بص يا ادهم بصراحه انا مش عارف اعمل.. اي مش عارف هقول ل اهلي ازاي ولا اي حاجه بجد،
انا خلاص اتعودت اني اخد كل خطوه في حياتي لوحدي من غير م ارجع لحد فيها واعتمد علي نفسي تماما بس دي حاجه لازم اهلي يكونو عارفينها او يكونو جمبي اليوم ده علي الاقل..ادهم: ادم انا عارف ان الموضوع مش سهل خالص بس متقلقش انا هتدبر امر الموضوع ده وهكلمهم وان شاء الله هتلاقيهم في مصر قبل الخطوبه كمان.
قام ادم بضم ادهم وشكره ع ذاك الحل البسيط الذي انقذه من فرط تفكيره وسهره.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرت الايام واقترب ميعاد خطبه ادم..
عاد ابويه من خارج البلد واستائجرو منزل صغير ليعيشو فيه اثناء تواجدهم في مصر.
اتفق يوسف مع ادهم ع مفجائه ادم وذلك لعدم علم ادم بتواجدهم في مصر..
ذهب ادم وادهم لشراء الزي الرسمي للخطبه وكان اتفاق ادهم ان ينتظرهم يوسف هُناك..
وقف ادم وبدا في انتقاء احدي البزلات الانيقه كعادته في اختيار ارقي الملابس..
ذهب لقياسها وخرج وقف امام المراه ليُعاينها جيدا وينظر ادهم اليها..
ورفع عينيه في المرائه وإذ بذالك ال يُوسف يقف بشموخه المعتاد خلف ادم ويقول بصوته الاجهش الحنون في الان ذاته والدموع في بُندقيتيه: عارف يا ادم، انا مستني اليوم اللي اشوفك فيه بفارغ الصبر يا ابني ، بس مكنتش متخيل ابدا ان بعد الغيااب ده كله في امل نتلاقى تاني، مكنتش اتخيل ان يوم م اشوفك اشوفك عريس يا ادم، كان نفسي اكون معاك من زمان في كل الخطوات دي انا اسف يا ابني.
انهالت دموع يُوسف حاول ادم التماسك ولاكن لا محال فذاك والده علي اي حال..
ارتمي ادم في حضن ابيه وكان شوق العالم في كِليهما، نسيا اي خلاف حدث بينهما، لا شئ لا شئ الان سوا الشوق والدموع التي تمحو الم الايام.
أنت تقرأ
بحبر الصداقه.
Roman pour Adolescentsأهلًا وسهلًا بك عزيزي القارئ، أنت الآن علي متن رحلة يقودها عقلك؛ لتعيش بخيالك مع أبطال روايتي؛ حيث ستجد ذاتك بداخل احدي الشخصيات، ستجد قصتك تروي حتمًا.. لا تقلق ستكون رحلة تشويقية لا محالة، سنضحك ونبكي ونعيش أجواء الصدمات معًا، فقط عليك أن تم...