بحبر الصداقه.

"البارت التاسع"

....
ادم بحماس: ادم المقدم مهندس مجهز البيت مش عايز الا العروسه ب شنطه لبسها وبس.

ابتسم الاب ابتسامه خفيفه ثم بدا بالرد: يا ابني انا مش عايز شهاده او كده انا عايز اعرف عن حياتك انت ودينك..، هبسطهالك بشويه اسئله..

فهز ادم براسه موافقا.

: انت خاتم للقران.؟

_الحمد لله يا عمى.

ابتسم الاب فهذه بدايه مبشره.. واكمل: طيب وصلاتك..؟

_بصلي الخمس فروض علي قد ما اقدر  في المسجد والحمد لله.

ابتسم الاب ب ارياحيه و لم يكمل اسئلته ف قد ارتاح صدره لذاك الشاب الخلوق

وبعد ثوانٍ من الصمت قال.:

بص يا ابني انا ارتاحتلك جدا..
ودلوقتي اقدر اجيبلك بينتي للرؤيه الشرعيه.

ابتسم ادم وهز برائسه موافقا.

ذهب الاب لنداء الابنه واتت للجلوس مع ادم..

اخذ الاب ادهم في الركن الاخر من غرفه المعيشه حتي يتركو لهم مجال للحديث.

كانت الفتاه طوال الوقت تجلس مطئطئه الراس ولا تتحدث حتى بدا ادم بالحديث..

: طب وبعدين.؟

لم تجيب..

: طب اسمك اي حتى طيب

اجابت بصوت منخفض.

_حبيبه

فاجاب ادم بصوت منخفض لتقليدها

: وانا ادم

ف ابتسمت حبيبه لتقليده المضحك لها.

: طب بجد بقا لو فضلنا ساكتين كده كتير انا هقوم امشي بجد.

فنظرت له نظره لوم وظلت صامته..

: خلاص متبصيش كده طيب..هتكلم انا طيب

: بتحبي المكرونه بشاميل..؟

فا ابتسمت وحركت رائسها ب ايجاب.

: طيب بتعرفي تطبخي.

_ايوه

كاد ادم ان يرقص فرحا لانها بدات في الحديث فعلت طبقه صوته من الحمااس وقال:

اخيرراااا

نظر له ادهم وابتسم وقال في نفسه: هيخرب الدنيا انا عاارف تلقائيته.

ادم: طيب انا هقلك حاجه حلوه..

هقوم امشي دلوقتي وبعدين ابقي اجي المره الجايه بقا علشان اشوف إن كنتي موافقه عليا او لا.

حركت رائسها ب ايجاب وهي ترفرف بـ سعاده..

تكاد ان تصيح له بموافقتها من الان ولاكن يجب عليها الانتظار..

وقام بالوقوف وقال لوالدها انه سيرحل وينتظر رائ العروس الاسبوع المقبل.