البارت الثامن والعشرون"

7 0 0
                                    

دكتور صقر.؟

اومأ براسه مجيبآ: ايوه اتفضل..

مد يده ليصافحه واردف

انا كنان..
مدير شغل تيا وخطيبها..
وده ادهم اخوها.

لم يستمع صقر لباقي الحديث فقد استوقفته عباره (خطيبها)

متى حدث كذلك.!
إلي وقت قريب رايت في صفحتها انها مازالت عزباء
كان لدي امل
مازلت احبك يا تيا.!
لقد اخبرتني من قبل انني لم اجد مثلك وها قد كان..
ليتني تمسكت بكِ حتى النهاية..

ليقطع حبل افكاره ادهم..

دكتورر صقر حضرتك هنا.!

: ايوه ايوه بعتذر
اتفضل كنت بتقول اي..

_كنا عايزين نعرف بس تيا عامله اي دلوقتي..

: الحمدلله كويسه جدا وحالتها بتتحسن
هي بس اكيد كانت بتعاني من ضغط عصبي شديد الفتره اللي فاتت فده ادي لضغط شديد ع عضله القلب اللي توقفت للحظات وللاسف الدكتور اللي كان مسئول عن حالتها جاهل باللي اصابها واعلن وفتها ولولا تدخلي في الوقت المناسب طبعا بعد فضل ربنا كان حصل مشاكل احنا في غنا عنها والحمد لله.

ليردف كنان:
شكراً لحضرتك جداً انا ممتن جداً لمساعدتك
عن اذنك هروح اطمن مامتها..

ليومئ صقر موافقاً.

ويخرج الاثنان من الغرفه ويتركوه وحده في الضوضا التي تعلو رأسه

انتِ قلتيلي انك مش هتحبي بعدي يا تيا..

ازاي قدرتي تتخطبي لحد تاني.!

دي غلطتك يا صقر غلطتك
انت اللي بعدت من البدايه وشفت غيرها وانت عارف ومتاكد انها حبتك وكانت مستعده تفديك بكل ما تملك..

اكيد لقت حد يحبها زي م هي بتحبو
انسانه طيبه وحنينه متستاهلش خزلاني المتكرر ليها
دي غلطتي في النهاية ومقدرش انكر ده.

بحبر الصداقه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن