"البارت السادس والعشرون"

13 1 0
                                    

اتىٰ يَومٌ جديد علي الجميع إلا تيا..

انتهت صفحات كتابها الليله الماضيه ولم يَتبَقي سِوا ذِكراها..

ذَهبت تيا وذَهب معها حنانها وضيئها وبسمتها..

ذهبت وتركت خلفها اثار ابتسامتها المحفوره داخل ذاكره كل من رائها..

قد اتضح الان سبب الم قلب منة..

الان فقط الجميع حولها ليودعوها..

كل قريب وبعيد اتو ليودعوها..
اتَو لِـ يَقولو وداعاً..

مهلااً..

لقد كنت بينكم.!

لِمَ لَم تاتو حينهاا.!

جِئتم لقول وداعاً بِ ارتدائكم الاسود فقط.!

ماذا عن سَنوات الهَجر!

ماذا عن إشتياقي لكم عِندما كنت هُنا بينكم في الدنيا.!

اتيتم فقط للوداع.؟!

لَم اكن اريد هذا اقسم..

كنت اريد ان اضمكم إلي صدري..

ان تتلاقي نبضات قلوبنا..

ان احادثكم واشارككم ايامي واحزاني وافراحي..

اتيتم بعد ماذا.؟

لا استطيع ان احادثكم او اضمكم الان..

لا استطيع سِوا سماع صرخاتكم..

توقفوو ارجوكم..

لِمَ البُكاء..؟

لَقد ذَهبت حيث الراحه والهدوء الان لا تبكو وتمنو لي الجنه فققط..

ارجوكم توقفوو عن البكاء..

اشعر بالعجز وانا اسمعكم ولا استطيع ضمكم لِـ تبكو داخل اضلعي..

ليتكم تسمعوني الان فَـ الُقي عليكم بعض الكلمات لعلي استطيع تهدئتكم..

ارجوكم سامحوني إن اذيتكم يوماا وتوقفوا عن البكاء

اُحبُكم اقُسم.!

بحبر الصداقه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن