"البارت الرابع والعشرون "

26 1 0
                                    

مر اليوم ومازالت حاله تيا كما هي وكنان ومنه بجانبها طوال اليوم يتابعون حالتها من الطبيب..

هاتف كنان ادم واخبره ان يخبر ادهم ب ان تيا في المشفي.

جاء ادهم ووالدته ومعهم ادم وحبيبه.

وسالو الطبيب عن حالتها فـ حكي لهم انها مازالت ع وضعها وجسدها لا يقبل اي ادويه ويرفض ان يُعالج.

نظرت الام ل ادهم بـ عتاب
اخبره انه ماكان يعلم ان حالتها سيئه هذا هو لم يرها منذ مده ف هما ياتيان من العمل منهكين ويخلدون للنوم.!

اتي الليل والجميع في المشفي

ولم يخبرهم الطبيب ب اي شئ حتي الان

طلب ادهم من والدته ان تذهب للمنزل وهو سيبقا بقربيها..
لم توافق الام بتاتا واصرت علي بقائها بجانب ابنتها

اما عن منه فـ هي تجلس في ركن وحدها وقلبها يعتتصر الما وتردد: يا رب سلم،  يارب سلم.

قام كِنان إليها وسالها عن ما بها.

قالت: حاول تدخل ل تيا وتطمن عليها بالله

اوما براسه وتسلل الي غرفتها وجلس بجانبها ورائي اعينها تتحرك

صرخ عاليا ب اسم الطبيبب

جاء الطبيب ولاحظ إفاقه تيا

وافاقها واول ما نطقت به: انا عايزه اهلي كلهم..
وفارس.

خرج كنان مسرعا وذهب ل والدتها يبشرها بـ إفاقتها وانها تريد رؤيه اهلها.

ذهبت الام ل رؤيه ابنتها والاطمئنان عليها واخبرت ادهم ان يقوم بمهمه الاتصال بالاهل للحضور اليها وتلبيه طلبها

كان كنان في حاله يرثي لها عندما علم ب انها طلبت رؤيه ذاك الفارس.

عندما راى منه جالسه في الركن كما هي متطئه الراس ذهب اليها واخبرها ب افاقه تيا وعلمها بما طلبته تيا وخصوصا عن فارس..

اخبرته ان يهاتفه وحينها يعلم ماذا تريد تيا لهذا طلبته..

مرت الساعات وحضر اهل تيا وجلست معهم ومن بينهم إسراء ومنه واخبرتهم ان إسراء تملك المذكره الخاصه بها وبداخلها سيجد كل منهم الرساله الخاصه به..

وبعد ان رحل اهلها اتي كنان يجلس بجانب فارس ويخبره ان يدخل الي تيا ولا يجرؤ ع إذائها..

طرق فارس باب الغرفه وحمحم فستقامت تيا في جلستها..

ودخل وجلس بالكرسي المجاور لها..

بحبر الصداقه.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن