05

259 31 22
                                    



Crimson -05- قرمزي
"غُرفةَ سعيرٍ"

لا تنس إضاءة النجمة و التعليق بين الفقرات لُطفاً🤍

لا تنس إضاءة النجمة و التعليق بين الفقرات لُطفاً🤍

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________________________


جوّ السّيارة كان مشحوناً، شعرت بالطّاقة السّلبية تُحيط المَكان..
و الطّقسُ خارجاً قُلبت موازينه مِن هادئ مُنعش إلى آخر عاصفَ، البرق و الرّعد بثّا الرّعب في رُوحي و جعلا منّي متوتّرةً زيادةً..

آيلا لم تُحادثني أو تلتفت إليّ من الأساس، تجعلُني مُحتارةً دوماً،
كأنّني في متاهةٍ لا خروج ليَ منها.

لا أعرفُ إن كانت تُحبّني أم لا، يوماً تُظهر أنّها كذلك، و آخر أراني كشخصٍ ذليلٍ لا قيمة لديه داخل عينيها..

قَلبي إهتزّ من مكانه و شعرتُ كما لو أنّ أحداً قام بدَعسه تحت قدميه ما إن إلتقط سمعي صوت أبي يُخبر السّائق بالدّخول للمنزل من الحَديقة الخلفية.

لم أستطع الجزم ما إن كانت نبرة صوته غاضبةً أم مُستاءة أم فقط يُغلّفها البُرود التّام.

كعادته دوماً، هو من النّاس الّذين لن يجعلوك تعرف ما هي خطوتهم التّالية أو ماذا سيفعلون لاحقاً، كلّ شيء يحصل فجأة و لا يُمكنك توقّع أي فعلٍ منهم

نزلنا جميعًا و لم يأخذ منّا دخول المَنزل سوى دقائق معدُودة، كنتُ سأتّجه نحو غرفتي في الطّابق العُلوي لكن صوتٌ ما إستوقفني

" مكانكِ، لا أحد سيُغادر هذه الصّالة اللّعينة "
كان يعودُ لأبي..
أستطيع شمّ رائحة المشاكل التّي ستقع على رأسنا و عليّ أنا تحديداً..

إمتثلتُ أوامره، جلستُ في أريكةٍ من مقعد مُنفرد بينما الجميع إصطفّ في أُخرى كبيرة ننتظر

" لوكاس! ميراي! إنزلا حالاً! "
صراخه كان كفيلاً بإزعاج جميع سكّان الحيّ، صرختين بإسميهما جعلتهُما حاضرين فوراً دون تأخير..

Crimson حيث تعيش القصص. اكتشف الآن