Intro.

1.5K 83 29
                                    


.
.

تم نشر هذه الرواية في: 10 August 2020, at 8:35 PM

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تم نشر هذه الرواية في:
10 August 2020, at 8:35 PM .

-
-
-

" أنا قتيلُكِ الأوّل، مُدنفٌ مجنونٌ اُختلّت موازينه فأعلنَ إستسلامه و باتَ يهتزّ و يتخبّط من مُجردّ نظرةٍ و إن ألقيتِها عليّ سهواً. فأنّى لكِ التغافل عنّي؟ "

-
-
-

" قلبيَ الدّامي إختارك كَبلسم لشِفائه، إشفِ جروحي و إن كانت بمقدور النجّوم في السّماء "

-
-
-

" لوهلةٍ شعرتُ بالأُلفة عندَ النّظر داخل عينيه، هي بدت كأجرامَ سوداوية مُظلمة، سماءً معتّمة، ليلاً لا قمر فيه..
لكنّي فيهما تهتُ و غفلتُ عن أنّ تلكَ كانت بداية وُقوعي "

-
-
-

" أتستغلين عدم وجودي في المنزل للتّسلل خارجاً كفاسقة لقيطة؟ ياللعار، لم أربيكِِ جيّداً "

-
-
-

" كلّ شيء مُباحٌ لكِ فعله معي أنا فقط.
إيّاكِ و اللجوء لغيري "

-
-
-

" جميعُنا نملك خطاياً لاتُغتفر، و خاصّتي كانت إنجابُكِ..
أتيتِ كلعنةٍ سلّطها عليّ الرب. و لولا الضّمير لدفنتكِ حيّةً "

-
-
-

" هلّمي إليّ و لتحلّ شفتاكِ مكان النّبيذ اللّيلة
تقُودينني لإقتراف الرذيلة، و لست بمُرتدّ.
لِتشهد علينا النّجوم و ليَشهد بدرَ السّماء عن ما سأفتعله بقمر الأرض "

-
-
-

" لو إستطعتُ لإنتشلتُ سعادة و حب الأجمع وقدّمتها لكِ، قُرباناً لعينيكِ و فداءاً لروحكِ، أنتِ خلقتِ كي يتمّ تقديسُكِ "

-
-
-

" تفنّن الرّب في وضعِ ملامح أبناء القمر على مُحياكِ،
لذا دعي شفتايَ تتفنّن في تزيينها، يا إبنة القَمر "










.
.
.
.

عزيزي القارئ، أنتَ على وشك البدء في الغوص داخل محيطي الخاص..

الشخصيات، الأحداث، تصنيف الرواية، الحبكة، جميعها أشياءٌ قد كنتُ أنا من إختارها، أما أنتَ فسيكون لك الحقّ في التفكير و التحليل و في اتّباع طريقك الخاص على طريقتك الخاصّة دون أية حواجز.

الرواية تحتوي على:
- وصف دقيق للمشاهد الدموية
- افكار إنتحارية
- عنف جسدي و نفسي

لذا لُطفاً إن لم تكن من محبي أشياء كهذه فلا داعي للتعبير عن رأيك بوقاحة بشأنها مُستقبلاً.

Crimson حيث تعيش القصص. اكتشف الآن