-27-

15.1K 929 535
                                    

الحـلقة السابعة والعشرون ..
بقلمـي مريم عـلاء 💕..

•‏شچم ربيع يدگدك ببيبان روحي
وروحي خدرانة بخريفك.

بعدني احجي .. نفتح الباب ودخل ...
جانت مرسومة على شفافة ابتسامة ، سُرعان ما تبخرت من شاف التيلفون بأيدي وعيوني
حمر .. عقج حاجبة وتقدم باتجاهي ورفع اصبع ايدة السبابة بمعنى " اشش"

اخذ الجهاز من ايدي وخلا على اذنة .. نكلب وجهة ١٨٠ درجة .. صرخ

_ صخر :- ولكككك كوا*اني تلعب بعرضي
اليوم اشـ**** .. يا ابن الـ**** لو زلمة وگد كلمتك ابقى بمُكانك

ركع التليفون بالحايط .. وصرخ وايديه احتضنت شعري بعصبية.. والأيد الثانية ضربني بيها راشدي حسيت سنوني وكعت من شدة قوتـه .. دفعني بالكاع وطلع وطك الباب قفل.. صرخت بأعلى صوتي

لا صخر لاااااا .. كلبي وكف تجهت بسرعة للشباك والصدمة اخذت مني حيل .. شفتة طلع من الباب ويطلع السلاح من خصرة
لطمت على خدي وصدري قوي.. راح يذبحة ويدخل سجن من وراااييي يربي

بتـول:- اجواء حلوة ، كاعدين اني وباجي بالطرمة نلگط بالخضرة .. وزنوبة واكفة تطبخ الـتمن .نفتح الباب ، دخل صخر بهيبتة
المُعتادة . والابتسامة معلگة بطرف شفافة

شهكت باجي وكامت حضنتنة .. وكالت
:يااا يمة ، شعجب نزلت !! كل مرة ورة يومين يالله تنزل ..

_ صخر :- يالغالية ، چا غير العافية عندي
وصاير فد اكره الدوام .. لزكتهن هاليومين بعثمان ونزلت مشتاك لامي حبيبتي

_ مروة : ,َولك ليش تجذب ، علمودي هـاا!!

_ چا شعندي غيرج اني !!

_ مروة :- ههههه ، اصعد يمة فوك هي

_ احبج انتِ ، واحبها

رديت اني :- ايييي ابن عمي عاشق

_ صخر :- من زمان يا نظر ابن عمج
والسبـب اختج ، احلى وكعة مو !!

_ بتـول:- ههه وانا اشهد يخوي
ترخص من عندنا وصعد فوك .. اردفت باجي

تدرين بتـول ، جان ما يقبل ينزل .. يكول بس وجع راس .. ومرات يضل اكثر من ١٠ ايام يكول ارتاح هناك .. ينزل مرات بس פــتى يشوف سُحـابة .. ويكعد بحضني يكلي يمة الكيلي حل انا ضايع بدونها .. اريدها - يـَمـيٰ ولحضاني

.، وجنت ما بيدي شي غير ابجي وادعي تصير من نصيبة

_ بتـول:- توني ارد ، سعمنة صوت عياط صادر من غرفتهم

_ مروة بخوف :- يا ستار ، شبيهم هذول حسدانهم !!

_ بتـول:- اصعد اشوف شكو !؟

_ ردت هي بعزم :- لا بنيتي لا ، هم يحلون مشاكلهم وحدهم معلينة احنة

دخلت لجوة كلبي يوجعني .. شوي بدة صوت العياط يزداد .. طلعت بيبي هي وسيمة مـن الغرفة.. وسميةجانً بايدها شي ضمتة بعد ضهرها .. مثل الكارت سالت بيبي بخوف

مُقيد أجنحتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن