مُقيد أجنحتي

-50-

البَـارتِ الخمَسون .
بقلمي ، مَريم عَلاء ♥️ ..

بَتول ..

رجعن فرحانات بيه .
باجي تهلهل وهوَ كام يهز جتف سألها
:- بشري حجية !

ضحكت بدمع:- مبروك يمةةة .
ضحك:- لكك هلاا ، ولج تولة سالفة برهوم
راح اتزوج ..

كعد يمهم يستفسر ..
مشت واجة يوم مشية الزلم وتحَديد المهر .

طلع لابس السترة وذاك الترتيب .
صاير جنة ابراهيم ..
طلع يندس اخوه ..
:- بشرفك شلوني .

يرد عليه ابراهيم
:- بَس لاحظ كم مرة سالت .
ضحكت عليهم ..
طلع الفرحة ما سايعته .. لكن الصدمة جانت بالرجعة .

أولهم دَخل إبراهيم وَ وجه ما يبَشر بخير .
سألت باجي شيماء بفَرحة
:- ابوك وَين ؟ اخوك العَـاشگ وين ؟

-انطـانه نظرة ، بس شلون نظرة
نركعت البـاب الخارجية وصارَ صوت صيـاحَ خفيف .
بلـشَ يرتفع صوته من دخَل صـُهيب يصرخ
وينترَ تبعَه خالو يحجي بحركة كلب .

إسماعيل:- كلتك اني البت مو مش ثوبتا ما صدَكتني .

- كمنا كلنا نركَض ، يمهم .
نزعَ سترته وهمَس بتعب :- تعَبان يابة .

رد عليه بيـأس مستغرب العصبية الي تحولت لهَدوء :- هذا هوَ وليدي َ كل شي  قسمة .

- عَلت نبرة صوت صهـيب ..كال
:- هوَ ، كل شي صار ولزكتوه بالقسمة ،

رد عليه :- أنتَ مو كلت انطت خبر لأهلها؟
مو كلت من تجي يمك تغير الدَيانة للإسلام .
ابني من كعدت وياك ، شنو جان اتفاقنة؟

أنتَ تفهم الي تريده ما يصير ؟
ما يصير كل واحد بيكمَ يظل على ديانة

رمقـه بذيج النظَرات ..
صَد ضهرة يصعد الدرج ، ويجَر بذيال الخيبة .
توجه خالو لغرفته وتبعتة باجي ..

كعدت امي يم إبراهيم وسألته
:- فهمنا يما الله يرضى عليكَ .

-جَر نفس بتعب واردفَ ..
:- جان من ضمن كعدة اليومَ ، يحجون عن المذاهب لكن من حجينا دخلت امها

واخذتنا بصوتها العَـالي ،
كالت النا دينا والكم دينكمَ ، وبنتي إذا اسلمت بيتي ما تدخله مامحبورة هيَ .
البنية هيَ  متفقة ويَ صَهـيب ، لكن هناك غدرت بيه ..

وكالت كل شخص بيهم يظل .
وهوَ ما محرم اصلا ، يعني يجوز اله الزواج من الكتابية لان هيَ الها دين وليست بدون دين.
..لكن ابوي عارض واترخص ، وكال احنا جينا على كلمة .

والدها جان جدا محترم .
لكن الام خربت علينا كل شي .
وصهيب ما حاول وي أبوية لكن لاسنـه بالسيارة
كبال السيد .. وأبوي تخبل عليه .

بتَـول ..
بعدنا نسمع كبت عيطة فوكَ ، سبقنا إبراهيم يركض .. باجي واكفة عند باب الغرفة تبچي.