البَـارت الخامِس والارَبعونَ .
بقلمي ، مَريم علاء ..لا تحضَن إيدي الرجفه بروحي هالمِره.
سَحاب:-
دخل شوي وطلعت امها
بس شافتني بجت .
شحبتني لحضنها تبوس بية وتحضن.شوي..
ودخلتني لجوة .
انتظر شوفتها ، بس طولت عليه .سالتها
:- لعد وينها ..نزلت راسها بقهر وكالت.
:- ماجدة مو هنـِا .بَلعت ريچي بخوف وحجيتَ .
:- چــاا وين ؟جَرت حسرة بقَهر .
:- اخذها ابوهـا عند جَدها ، بعَد السالفة
الـَصارت بينكم .بلعت الغَصة وَسألت.
:- وين يَعني ؟:- بالبَصرة .
- كَلبي لـَچمني عليها .
يعنَي هيَّ هسة بعيدة عَن أهلها بسببَي ؟
:- اگدر اشوفَها ..هَزت راسها نافيـة الجَواب .
:- جَدها اصَعب من ابوها ، إذا ابوها رحمها وخلاها تعَيش ، فجَدهـا يقتَلها .سَحاب:- هيجَ الي صار مأذيهم؟
رَدت بثگل
:- اذَيتيها هوايَ أنتِ ، حنَا بنتنا ما تِطلع
منها العيبَة ، يفضل ابتعدي عَنها .
صَار ٣ سَنوات وأنا ما شوفَنها بَس بالاعَيادِ .عيوني غَرغرت بالدَمع .
:- عبالج أنة ما متأذية على فراگها .طَلعت منها گوة لازَمة دَموعي .
احَس الدَنيا سَودت بعيني .
شفتَ صخر واگف بعيدَ ويَ ولد .بَس شافني طَلعت ، استَرخص منهم
وأجاني ، فتَح باب السيارة .
صَد وجهي الي .كال بَحماس:- بَشري ؟
قَوست شفَافي وَ الدَمع ترس عينيَ .
:- مو هنِــا .عقد حَواجبـه سأل مستَغرب .
:- چــاا شكو ضايجة ، ما ترَجع قابل .هَزيتلـه راسـي بَــ( اي) .
رفع تَك حاجب مسَتفسر ..
اردَفتَ بغَصـة ..
:- ابوهــاا ، خذاها لجَـدهــاا بَعد السـَالفة
الأخيرة ، والمَشكلة الصَارت الهم .زَم شفافَه بَقوة ، وضرب على فَردة زرهَ .
بَلش يسوق وعَم الصَمت .صَفنت على الشَارع .
عَرفت نَفسي كبرت ،
من بَلشت ما أقرأ اسم المَحلات .
واللوَحات اليَ بالشَارعِ ، ولا انتبـه
لوجودهم بالاصل ، يشغل بالي التفكير .بلشَت تتَوارد الايَام القَديمة الـَبالي .
وكأنـه كل شي صار البـارحة .
ولاچَن صَــار ثَلث سَـنوات ضَبط .جَنت انا وياها بالمَدرسة .
وكَالعادة لازَم نترزلَ .نترت بينـا مَدرسةَ الفنية ،
ضحكت بصوت خافت وي ماجدة .
:- وَلج ماجدة هايَ شَتحس فَهميني ؟جَاوبتني وهيَ تكتم ضحكتها .
:- ولجَ بسَ راح نترَزل .سَحاب:-هايَ لو تنطوها دَولة شتسوي ؟
هوَ درسَ فنية صَدك ، جَذب .
أنت تقرأ
مُقيد أجنحتي
Humor_ بسرررعة وحدة تجيب عبايتها.. امي جانت قريبة على عباتي شمرتها الة كمطني بيها تكمط ، وسحلني من المطبخ لغرفة ابن عمي المتزوج سحـل .. اول ما فتح الباب شمرني داخل الغرفة باوعلي بغضب واضح وگال:- _ أنتِ شنو من بنية رحمه المحمد ، هذااا لبس ينلبس بشرفچ؟؟...