مُقيد أجنحتي

-32-

البـارت الثاني والثلاثون
/بقلمـي '' مريم علاء ...

حـاتم:- باجي بدون زحمة عليج، ندهيلي
بتول .. خل نتفق على كل شي ..

سحاب:- كمت من السفرة بغضب
واردفت بصوت عالي
: بتـول ما تروح وياك لأي مُكان..

رمقني بنظرة، مدري شلونها
لا هي صفح لا هي عدلة

بس عود يكلي ''مو هي بكيفج ''
رد كال لبـاجي: يلا باجي فدواتج

رديت بصوت اعلى: كتلك متروح وياك
لأي مكان ..

نزل صخر من فوك يدگم قيصة اردف
وملامح وجهة مستغربة وجود حاتم
: شصاير؟ شبيكم !!

رديت بحرگة كلب: صخر حاجيه
بتول متروح وياه لأي مكان ..

كال وعيونه توجهت على حاتم
: خير حاتـم وين تريد تاخذ البنت !

حاتم:- خوية، ناوي احجي وياها
رجال ومرتة .. قابل وي غريب هي؟

نطيت اني من يمي، لان حاتم حيل صاير
ينرفر ببـروده وفهاوتة
: مو مرتكك هي، لا تنسى نفسك
مو واعد بنية انتَ ..

حاتم: سحاب، فدواتج ترى الي بية
مكفيني، بعدين تفهمين كل شي ..

صخر:- عيني انتِ، حقـه الولد خليهم يحجون سوة، ويحددون شيسوون

رفع حواجبة يطمني
: هزيت راسي ببرود

بتـول:- دخلت للغرفة اللبس
گلـبي واجعني، ما اريدة يكسرني لان احبة
ما اريد اعوفة، ما استحمل فكرة اصير لغيره

لفيت شالي، وعباتي وطلعت ورا
حرك السيارة بكل هدوء، شلونج ما گـال

ظلينا نفر بالسيارة، هو ساكت واني كذلك
احس الخوف امتلگني، معقولة خلص
راح يعوفني .. !

ركن السيارة، واخذ نفس لصدر
نزلت راسي بخجل، اللعب بمدالية الجنطة
خجل ، خوف ، رجفة

مشاعر مختلطة، تحت مسمى حب من طرف
واحد، الي دمر حياة هواي بنات بـُعمري

اردف بصوت هادئ
: النظرات الي وهمتي بيهن نفسج، طول هاي
السنين حقيقة، ومـو صدفة

اني فعلا حبيتج بتـول ، بس مو هذا الحب
لا 'جان حب فطري ' حب انسند على
اعجابي بشخصيتج، طموحج

هدوئج، هواي شغلات بيج تعجبني
بس فرق العمر، خلاني اغير تفكيري تجاهج

وخلاني اعتبرج اخت، صح الله ما رزقني
بأخـت، بس دوم اكول عوضني بيج

انتِ وسحـُاب .. صح يمكن اذيتج
وجرحتج، بس اني جان ببالي بعدج طفلة

واذا انتبهتي، قللت جياتي الكم بذيج الفترة
ردتج تصيرين انسانة ناجحة ، ردتج الج الخير

الغلط مني بتـول، اعتذر على كل شي
حبيتها بتـول، وماكدر اكسر نفسي واكسرها

انت تحسين هذا الي تحسيـه تجاهي حُـب ؟