-28-

14.9K 1K 581
                                    

الحلقِة الثامنة والعشرون
بقَلمي مريـم علاء

‏الله يخليني بيك ، كثر ما أنتَ بيه .

سحاب: فجاة لزم راسة موجوع،  ووكع بالگاع بطولة الحلو كبالي .. ركضت باتجاهة مفزوعة صرخت

: شبيكك صخر شبيك، ، يفتح عيونة وبصعوبة وسرعان ما يسدهن ..رد علية بصوت تعبان ممزوج بنترة

- صخر: - ما بيـة شي ..

سحاب بخوف: لا بيكك،  حاجيني شنو يوجعك بس كُلي !!؟

رد بعصبية وتعب: كتلج ما بية شي،  لا تلحين

عيوني ما وكفت من الدمع،  شوي شوي بلش يغمض عيونة ، ويبطل يججي وياي
اردفت بخوف
: صخر حاجيني لا تغمض حباب،  كوم بعد مااخليك تعصب،  شنو تريد تسوي بية سوي،  بس كوم احلفك بعمي .. صخر حاجينيي صخر

بلش يفقد الوعي تدريجيا،  الخوف ترس روحي
وصار يجاوب عليه بكلمة ويغمض
كمت من يمة متوجهة للخارج اصيح احد يساعدني
سمعتة اردف بصوت تعبان ' شُـبه مسموع'

- صخر: - وينن!  بداعتي سحاب لا تنهزمين ولج مالي عيشة بدونج،  لا تسويها تعبان لا تزيديها علية..

الدمع بعيوني صار يتسابق ياعين تنزل اكثر
كعدت يمة وقربت وجهي من اذنة واردفت بحزن
: ما عوفك صخر،  انت مو دائما تكول سحاب لصخر
وسحاب ما عندها غيرك،  وعيونك ما اعوفك

اخذ ايدي بتعب وعصرها بين ايديه بقوة
تركته اريد اطلع اصيح احد ..رد كال بتعب

- حُجابج يابة!!

رديت بحزم:  اي اي .. سحبت الشال وطلعت اركض
المنطقة جانت شُـبه فارغة .. والبيوت بعاد عن بعض
بحيث المسافة بين بيت وبيت حيل كبيرة

والبيوت جانت مهدمة ومنتهية، بيها البـاقي بس هيكل،  وبيها الي باقي بي بس غرفة
وصلت لمكان بعيد حيل عن هذا المكان الي اخذنا الة صخر،واحاول احفظ طريقي ..  شفت رجال بكد عمو ايهب يرش الباب مال بيتة .. تقدمت يمة وحجيت بنبرة بكاء

: فدوة عمو .. رجلي تخربط واني مرة وحدي بلا امر عليك تساعدني بي؟

رد هو باستغراب: منين انتِ يابة! ؟

- سحاب:  مادري عمو هو رجلي جابني واجة كل شي ما اعرف..

رد وهو يرفع حاجبة دليل على الاستغراب وكال
: روحي منا عمي روحيي، حنا ناس نخاف..
شمدريني ما زوجج مسلح!  بعدين اكو رجال صاحي يجيب زوجتو لهينا! ! هذا الفلم بطلو كافي احنة شعب تعبنا من الانفجارات .. والارهابيين نريد راحة

ولا يجي بظنكي ان انا خايف،  لا عمي لاا تعودنا بعد
روحي من هينا ولا تجي عندنا بعد '' لان الكلب خلصان "

- رديت مستغربة ردة فعلة:  شبيك عمو شداتحجي!!
بعدني ما ستكملت جملتي ' دخل وركع الباب بوجهي
تركتة الدمعة بعيني،  وين اودي وجهي هسة
الشوارع فارغة وتصوصي،  والشاب يمشي من يمي يكصني كص ..بس ما يوكف يسمع مني شنو اريد

مُقيد أجنحتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن