_اضافي _

4K 290 54
                                    



بداية شهرا الخامس طالعين انا وامي ويانا باجي شيماء نفتر
ندور على مطعم نتعشى بي ..
دقايق وباجي لمحت مطعم اردفت بأستعجال
: هذا هذا تعالن .

تقدم الويتر وسألنا شنو تحبون
وبعد هوسة الاختيار .. عم الصمت ننتظر الاكل
كسر هالهدوء صوت باجي
: كريمة ، اخوج يكول قبل ما تبدي بتول دراسة ، خل نسافر للشمال .

ردت امي بسرعة
: لا لا شيماء ، لا شمال ولا هاي شعدنا هاي مو طالعين احنا هسة .
شيماء : صدك تحجين كريمة ؟ هاي هم طلعة خلينا نروح نتونس يابة
جهالج روحهم طالعة

باوعت عليَّ تأشر
: شوفي تولة سودة بوجهي ، وجهة اصفر وضعفانة .
ابتسمت الهة .. كملت كلامها

شيماء : يابة خل نروح نتونس انا روحي طاكة من صهيب وابو .
قدمت امي روحها بقلق تسأل
: شصاير يا ستار ؟

سحبت باجي كلاص المي البلاستك تفتح بي وتزفر نفسها بجزع
: شنو ما صاير كريمة ، اخوووج ميرحم بحال هالولد ، وذاك طايش ميفهم
وتعالي شوفي البيت ٢٤ ساعة مكهرب لازمة گلبي على ساعة تكب العيطة ..

كريمة : رجع لهاي المسيحية ؟
هزت  راسها مبتسمة
شيماء : شفايتلي يرجع الهةة يكريمة ..

رجع عمَ الهدوء من شفنا الويتر يتقدم بايده الطلب
حطهن دقايق ورجع بأيده الببسي .
كملت باجي كلامها ومركزة عيونها عليَّ
: كريمة ، ابني عاشگ  .. وللمرة الثانية اختياره خطأ .

كريمة : يعني شنو هالمرة ، يهودية .

ضحكت: لا مسلمة .. بس صغيرة وصعبة وصاكرته ومخليته يرجف عليها

قهقهت امي وهي تسحب الببسي
: ياا ، اخاف بس عاجبته لان صعبة ، ما اظن حب هذا .

شيماء: لا كريمة ، وليدي واعرفه .
كريمة: وينسى ريناد بهل سهولة ؟
شيماء: ريناد خسرته ، جان عنده استعداد يعوفنا علمودها .

كريمة: حلووووة هيَ كلش يشيماء ، العيون .. والشعر ناعمة شحلاتها .
هن المسيحيات يصيرن يخبلن صلوات على النبي .

عفست وجهة وردت
: منيلهة ..
سكتت ورجعت كملت
: حلوة صح ، بس مو بعيني .. كريمة جمال وجهة مو كافي
الجمال ما دايم .. يظل الاصل الطيب للبني ادم .

- صح ..

كل هذا الحديث وعيوني تتنقل بينهن .
باوعت لجهتي باجي وضحكت
: شوف والله نسيناج ..

ابتسمت الهة رجعت تكمل كلامها وهي تمسح شفافها بكل نزاكة بالكلنكسس
: مثل بتول اريدها .. هدوء ، رزانة ، واخلاق كل هذا ووياه جمال .

نصيت راسي  خجلانة خدودي اشتعلت نار وتوترت
جنها باجي ناوية تصخم ابنها وتخلي الموضوع ببال امي
بس امي ما انتبهت ولا ركزت .. جان كل بالها وي الاكل  ضحكت لمنظرها .

مُقيد أجنحتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن