عبدالله ببرود : اه و ماله مبروك
كانت مروج واقفة من بعيد تسمع الحديث فتلألأت عينها بالدموع فأسرعت إلى غرفة يزن تبكى على حب طفولتها الذى باعها فى اول المطاف نعم هى تحبه لا لا بل تعشقه من اعماق قلبها و لكن كانت تخفى ذلك العشق لأنه لم يعترف لها به بصورة واضحة و صريحه فجأه سمعت صوت طرق على الباب .....
مروج و هى تمسح دموعها : مين
يزن بصوت مختنق : انا افتحى
نهضت من مكانها جاهدت فى ان توقف دموعها بصعوبه بالغة و لكن نجحت فى نهاية الأمر و فتحت له الباب
يزن : فى حاجه غريبة بتحصل من ورانا
مروج تضيق عينيها :حاجه زى ايه
يزن بتفكير : مش عارف عبدالله مخبى حاجه انا لما كلمته الصبح و حكيت له على كلام سليم انفعل و قالى انه رايحله و هيطلب ايدك منه
مروج بتوتر : يطلب ايدى
يزن : يا بت انتِ هتمثلي عليا انا برضو اش حال راضعين على بعض
فينفجروا ضاحكان
مروج بضحك : صافى دى عسل جابت الفكرة دى منين
يزن بضحك : ابويا الله يرحمه كان بيقولى انى نفس مستوى ذكاء أمى و انا كنت بفرح بفتكر انه كده بيمدح فيا اول مره افهم قصده ايه هههههه
مروج توقف الضحك : كده عيب دى مامتك تقوم تتريق عليها
يزن: احم مقصدش المهم خلينا فى موضوعنا .. انا حاسس ان موضوع جوازى منك ده اكلشيه لجوازك من عبدالله
مروج بتوتر : طب و هنعمل ايه
يزن : انا عندى خطه هتخلى عبدالله ينطق ..
مروج : ايه هيا .....
_____________________________
بمنزل ياسر
بغرفة البنات
كانت مرام نائمة بالأرض ذلك المكان المخصص لنومها هى و اختها منذ ان دخلت ذلك المنزل دخلت تلك الحقودة دينا و وضعت أوراق تشبة القرطاس بين اصابع قدميها دون ان تشعر
دينا بشر :يا سلام لو ولعت فيكي كلك مش بس السعك فى رجلك
ثم اشعلت القرطاس بالقداحة بعد لحظات انتفضت مرام من غفوتها تمسلك اصابع قدميها الأثنان بتألم و تخرج أنيناً يعلو مع مرور الثوانى و الدموع تبلل وجنتيها اما تلك البغيضة دينا واقف تبتسم مع كل صوت ألم تخرجه تللك الملاك البرئ ....
دينا و هى تمسك ذلك المشروع الذى سهرت عليه مرام من اجل البرزنتيشن بالجامعة كانت قد اوشكت على ان تدمره و لكن كانت يد أميرة اسرع منها اخذته من بين يديها
أميرة بأنفعال حاد : انتِ ازاى وصل بيكي الحقد و الكره فى انك تبقى عايزة تدمري لها كل تعبها كده يروح هدر .. انتِ بتكرهينا كده ليه و اشمعنا مرام بتحاولى تأذيها بكل قوتك مع انك عارفة انها ضعيفه
دينا بحقد : بكرهها و بكرهك انتِ كمان و بستنى اليوم اللى تموتوا فيه
أميرة : انا مش مستغربه اللى انتِ بتقوليه على فكرة كرهك و حقدك باين عليكى من و احنا اطفال بس هسألك سؤال واحد ليه عمرك شوفتى مننا حاجه وحشه
دينا بأنفعال حاد : حاجه واحده ..امى حبتكم اكتر منى انا و اخواتى مش بس كده كنت بشوف فى عيون جيرانا حبهم ليكم كأن انتم مفيش زيكم و لما دخلت المدرسه اللى انتِ كنتِ فيها المدرسين لما كانوا يعرفوا اننا قرايب يفضلوا يقارنوا ما بينا كنت بسمعهم و هما بيقولوا ان اميرة اذكى و اشطر من دينا و دانا انتِ احسن مننا فى ايه نفسى افهم و لا الطرشه دى الل.......
أنت تقرأ
قسوة و غرام
Romanceمالك يا دنيا بقيتي غابة مات و انقرض فيكي الغلابة و كل واحد كان له حاجه يجي على غيرة و ياخُدها ....... الظلم فيكي يا دنيا بين و الغدر بقى سهل و هين و الكل باع اخلاقه .. وبكدبه يزين .... قوللنا ازاى نجاريكي و العيب بقى عادي فيكي لا فى يوم جينا عليكي...