فى منزل من الطبقة المتوسطه كان يجلس رفعت مع ابناءه و زوجته
رفعت : ها يا صفيه مين فيهم سمع الكلام و واظب على الصلاة فى معادها الأسبوع ده عشان ليه هدية
يزن بأندفاع لم يعطي فرصه لأمه ان ترد : انا يا بابا كنت مواظب على الصلاة و فى مواعيدها كمان
رفعت بتشجيع: برافو عليك يا حبيبي ليك هديه انت اللى هتختارها بنفسك
يزن بفرحه كبيرة يهتف : يعيش رفعت الألفي ثم يقوم و يقبله من جبهته
يضحك رفعت ثم ينظر إلى ذلك الطفل العنيد : و انت يا سليم مواظب على الصلاة زى اخوك و لا مش هتاخد هديه
سليم ببرود : انا بصلي لربنا فمش محتاج هديه على صلاتي ... الصلاة فرض و انا ببقى مرتاح و انا بصلى و هديتي هى تقبل ربنا منى
صفيه بأبتسامه عذبة و فخر بأبنها :برافو عليك يا حبيبي احسنت و ان شاء الله ربنا هيتقبلها منك
رفعت بأبتسامة : كل مرة تغلبني يا سليم ربنا يهديك و يحفظك من كل شر
_____________________________
بأحد المناطق الشعبيه كانت هناء تذاكر لأبنتها جاءها تليفون من احد زملاء زوجها بالعملهناء بقلق : ايوة يا استاذ انا مراته
الرجل يحاول يطمأنها بكذب :اهدي هو تعب شويه
هناء بفزع : ماله سعيد جرا لجوزى ايه
الرجل : حصل له اصابة عمل و راح المستشفى
هناء بقلق : راح انهي مستشفى يا خويا ربنا يسترك
الرجل : مستشفى ******تغلق المكالمه و تنهض سريعاً ترتدي عبائتها و حجابها و تترك بناتها مع جارتها و تتوجه إلى المستشفى الحكومي ..... بعد ان وصلت سألت على الغرفه التي بها زوجها فتعلم انه فى غرفة العمليات فتجري له سريعاً تجد احد زملائة جالساً أمام غرفة العمليات
هناء ببكاء : انت مش قولتلي ياخويا انها إصابة خفيفة بيعمل ايه فى العمليات
سلامه : مارضتش اقلقك فى التليفون ...
هناء بقلق : الدكتور ماقلش حالته ايه
سلامه بحزن : حالته خطيرة يا أم أميرة ادعيلة
هناء بكاءها يتزايد : ربنا يقومه بالسلامه ... ده انا و بناته ملناش غيره فى الدنيا بعد ربنا
يخرج الطبيب من الغرفه و على وجهه علامات الحزن تجري عليه هناء : طمني يا دكتور ربنا لا يسوقك يا اخويا سعيد عامل ايهالطبيب : البقاء لله إصابته كانت خطيرة ربنا يصبركم
تقع هذه الجمله على هناء وكأنها ماء نار فتبكي بحرقة و آلام ما بعدها آلام على فقدان الظهر و السند لها و لبناتها و حاول سلامه يهدأها و لكن فشل و يمر الوقت و يتم الدفن بمقابر العائلة و بعد انتهاء العزاء اخيراً وصل أخية إلى منزل زوجة اخية
أنت تقرأ
قسوة و غرام
Romansaمالك يا دنيا بقيتي غابة مات و انقرض فيكي الغلابة و كل واحد كان له حاجه يجي على غيرة و ياخُدها ....... الظلم فيكي يا دنيا بين و الغدر بقى سهل و هين و الكل باع اخلاقه .. وبكدبه يزين .... قوللنا ازاى نجاريكي و العيب بقى عادي فيكي لا فى يوم جينا عليكي...