بمكتب سليم
كان يجلس فى مكتبه يفكر هل يقتص من امها فيها كما يحدثه عقله دائماً ام يستجيب لنداء قلبه و ان يظل بجانب من يهواها قطع شرودة اقتحام اميرة لمكتبه بدون أذن ..
السكرتيره : استاذه امير ماينفعش كده
سليم بأنفعال بنظرات حادة إلى أميرة :فى ايه حد يدخل كده ... روحى انتِ يا مروة دلوقتى اما اشوف القرف ده
ترحل السكرتيره و تقول لنفسها : احسن حفرت ابرها بنفسها ربنا يخلصنا منك
أميرة بدموع : انا قرف يا سليم
سليم بحده : استاذ سليم
أميرة تمسح دموعها : تمام .... استاذ سليم
سليم : جايه ليه
أميرة : انت ازاى تقبل اوراق القضية دى
سليم بأنفعال : قضية ايه ... و انتِ مين عشان تقوليلي اقبل ايه و ارفض ايه انتِ هنا مجرد محامية صغيرة مهما عملتى هتفضلي زى مانتِ
أميرة بأنفعال و ببكاء : شكراً انك فكرتنى بمقامي كويس ... بس عايزاك تعرف حاجه ان القضيه دى انا هروح للبنت صاحبة القضية و هترافع ضدك يا سليم .....
سليم بتهكم : و انتِ اي اللى مخليكي متأكده من برائت البت ما يمكن تكون بتتبلى عليه
أميرة : انا بجد مصدومة فيك ... انت اللى دافعت عن شرفى و انت ماتعرفنيش ... واقف دلوقتى تدافع عن مغتصب
سليم بغضب : انا مش هدخل قضيه زى دى مكتب سليم الألفى إلا اما اكون واثق من البراءة
أميرة بأنفعال :و انا مش هشارك فى جريمة زى دى و البنت دى انا هوصلها و هقف معاها و انت مش هتشوف وشي تانى .....
سليم بأنفعال : فى ستين داهيه الباب اللى يفوت جمل ..
أميرة تتساقط دموعها :انا مش عايزة اشوفك تانى ...
سليم بسخرية : يعني انا اللى هموت و اشوفك ....
تركته و خرجت و سط بكائها و همزات و همس باقى الموظفين و سخرية البعض دخلت ذلك المكان الذى كانت تعتقد انه مكتبها اخذت شنطتها و انطلقت من ذلك السجن ...
قبل خروجها وجدت كارثه كبرى بأنتظارها ...
ياسر بصوت جاهورى :ناديلي اللى اسمها أميرة قوليلها عمك عايزك ... عمك اللى انتِ مرمغتى شرفه فى الأرض
موظفة الأستقبال :يا فندم ماينفعش كده وطى صوتك
أميرة بحرج : احم .. عمو ..واطى صوتك ماينفعش اللى بتعمله ده
ياسر بصوت عالى يتجرد من الشرف :اسمعى يا بت انتِ الواد اللى انتِ ماشية معاه و دايرة معاه على حل شعرك هرب و انا و رحمة امك لهشرب من دمك على...........
قاطعة لكمة قوية من يد مفتولة العضلات فتألم على اثارها و سقطت اسنانه من قوة اللكمة ...
سليم بأنفعال : اخرس خالص ... خد الزباله دى و اطلع بره ما شوفش وش حد فيكم هنا تانى و مشاكلكم دى تحلوها فى بيتكم مش عايز اشوف ال............ هنا تانى ....
سمعت أميرة كل كلمة خرجت من فم ذلك الأسد الغاضب ...و كانت كل كلمة تخرج منه بمثابة سهم خاين يصيب قلبها الذى اكن له الكثير من المشاعر و العشق ...
اسرعت إلى الدرج لا تريد ان تنتظر اكثر من ذلك لتنجرح اكثر من ذلك ......
اما ذلك الملعون البغيض اسرع خلفها خوفاً من وقوعة فى عرين الأسد يكفى ما ناله منه ....
_____________________________
دخل سليم مكتبه و هو فى اخطر مراحل الغضب يلعن نفسه و قلبه بأنه أعشق تلك الفتاة ...
سليم بغضب و هو يكسر الأشياء الموضوعه على المكتب : غبى ... بنت اللى قتلت ابوك هتكون طالعه لمين غير لأمها ... نفس ال......... بس بطريقة تانية ..
اخرج هاتفة و اجرى اتصالا ....
سليم بشر : فى بنت اسمها أميرة سعيد تتشطب من النقابة مش عايز اشوفها بتترافع فى محكمه ...
:ليه بس يا سليم بيه
سليم : اللى اقول يتنفذ و كله بحسابه
: ايوة بس لازم يكون فى سبب
سليم : سوء سلوك ... سمعتها مش كويسة
: حاضر يا سليم باشا اللى تشوفه
ثم اغلق المكالمه و اجرى اتصالاً اخر
سليم بشر : مرام سعيد طالبة بالفرقة التانية تترفد وسط فضيحه بين زمايلها ...
ثم اغلق المكالمة و اخذ نفس عميق
سليم بدون شفقة : انا كنت مأجل انتقامى منك عشان ده (كان يشير إلى موضع قلبه)
بس عشان انتِ خاينه هتشوفى لسه العذاب ألوان ....
_____________________________
كانت بأحدى المولات و بالتحديد بمحل خاص ببيع الكاميرات الفوتوجرافية كانت فى كامل سعادتها و هى تأخذ من ذلك البائع الكاميرا التى اشتاقت لها .. ظلت تقتر المال و تقتصد فى الكثير من احتياجاتها الاوليه من اجل ان تشترى تلك الكاميرا التى تعتبرها صديقها المفضل و قدراً رأت يزن و لكن لم تجده بمفرده كان معه فتاة جديدة غير التى رأتها معه من قبل فجلست على منضدة بعيدة عنهم و لكن يمكنها رؤياهم ... و تأخذ حلوها المفضل الذى حرمت نفسها منه كل تلك الفترة من اجل شراء تلك الكاميرا ....
أنت تقرأ
قسوة و غرام
عاطفيةمالك يا دنيا بقيتي غابة مات و انقرض فيكي الغلابة و كل واحد كان له حاجه يجي على غيرة و ياخُدها ....... الظلم فيكي يا دنيا بين و الغدر بقى سهل و هين و الكل باع اخلاقه .. وبكدبه يزين .... قوللنا ازاى نجاريكي و العيب بقى عادي فيكي لا فى يوم جينا عليكي...