خالد : اه .. مين حضرتك
دفشه سليم من امامه ليدخل إلى ذلك المنزل البسيط للغايه و الغضب ظهر على ملامحه
خالد و هو يحاول يخرجه : ايه يا عم انت البيوت ليها حُرمه ....
خرجت أميرة من الحمام و هى تجفف وجها كانت خُصلات شعرها البنيه متساقطه على ظهرها و ترتدى بيجامة صيفية لونها وردى فكان شكلها جميل و جذاب نهشت الغيرة فى جدران قلبه أراد ان يقتلها و يقتل ذلك الأحمق انتقاماً منها لخيانتها .. اما اميرة فكانت مصدومة ... يقاطع تلك النظرات الناريه صوت خالد الغاضب
:ادخلى جوه يا اميرة
فتسمع له أميرة تسرع إلى الداخل و هى ترتجف ... اما ذلك الغاضب تقدم من خالد الذى يشعر بالغيرة ايضاً امسكه من ملابسه
سليم بحده : انت اللى عمها كان بيتكلم عنك ... اشكال و........... ثم بدأ يلكمه فى وجه سمعت اميرة صوت صرخات خالد فأرتدت أسدال الصلاة و خرجت لتنقذه من براثين ذلك الغاضب
أميرة بأنفعال : انت بتعمل ايه .. سيبه حرام عليك هيموت فى ايدك
سليم يتوقف عن ضربه : خايفه عليه اوى .. موته و موتك هيبقى على ايدي
أميرة بدموع : انت فاهم غلط
سليم :تبرريلي بأيه قعدتك معاه بالبيجامة و شاعرك بالشكل ده ..
أميرة تمسح دموعها : هيفرق معاك ايه مانت صدقت عنى اللى اتقال و هنتني و انا مش هبررلك حاجه .. هسيبك كدا زى مانت عشان انت و لا تفرق معايا فمش محتاجه ابررلك
خالد بألم : اه .. بموت الله يخربيتكم
احضرت كوب ماء و نزلت إلى مستوى خالد الذى كان متسطح على الأرض و يأن بألم
أميرة : اشرب المياة هتفوقك
كانت عيون سليم بتخرج لهيب لن يحرق سواها هى فقط هى هدفه و مبتغاه يسعى إلى تحقيق انتقامه منها فأصبح سبب الأنتقام ليس قتل ابيه تحول إلى انتقام شخصي على خيانتها .......
خالد بينه و بين نفسه : الله يخربيتك يا أميرة .. و من الحب ما قتل بصحيح
ادار سليم ظهر و توجه للخروج مع غضبه و انفعالاته التى سيطر عليها بصعوبه ...
أميرة : سليم ...
فيلتفت لها و عينه يخرج منها لهيب الغضب
أميرة : جيت ليه و مين قالك على عنوانى
سليم بسخرية : لسه فاكرة تعرفى جيت ليه
أميرة بحدة : سؤالى واضح ...
سليم اراد ان يرى كسرتها و ضعفها :مرام اختك عملت حادثة و هى فى العناية المركزة أميرة تقع عليها تلك الجملة بصدمه
اميرة بأستنكار : كمان ليك عين تمرض اختى كدب عشان تشوف كسرتى و ضعفى
سليم : انا فعلاً عايز اشوف كسرتك و ضعفك بس اختك فعلاً فى المستشفى
أميرة لحظات مرت عليها رأت امام عينها شريط الذكريات يمر مرور الكرام و تتذكر مرام منذ طفولتها حتى الأن ... تسأل نفسها لما الله قد كتب عليهم المشقة ...و بعد صدمتها الطويلة سقطت مغشي عليها و لكن يد سليم كانت اسرع فكانت حائل بين جسدها الهذيل و بين الأرض فحملها امام غضب خالد الذى اراد ان يفتك به و لكن لن يستطع فسليم اطول منه و اقوى منه اخذها سليم و نزل بها إلى سيارته
أميرة تأن بضعف : مرااااام ...اختى
_____________________________
بمنزل سليم
كانت مروج جالسه بغرفتها تتحدث بالهاتف مع عبدالله
مروج برقه : امممم بقى كده على كُلاً انا مش هتنازل عن الشوكليت بتاعتى
عبدالله : انا بفكر عملياً افتح مصنع شوكلاته لنوتيلت حياتى
مروج تضحك : هههه ...نوتيلا مره واحده
عبدالله : و احلى كمان ..امتى بقى نتجوز و تبقى مراتى و حبيبتى و ادخل البيت الاقيكي منوراه بدل ما انا مرزوع فى الأوتيلات
مروج : اه صحيح طالما يزن خلص البيت انت قاعد ليه فى أوتيل
عبدالله :انا قررت انى مش هدخل البيت ده إلا و انتِ مراتى و تدخليه قبل منى ده انا حتى ماشوفتوش
مروج : بس انا بقى شوفته
عبدالله : بجد .. عجبك
مروج : جميل جداً .. عجبني اوى و اكتر حاجه عجبتنى اوضة الأطفال
يقطع حديثهم صوت دوشه بالخارج غرفتها
عبدالله بقلق: ايه الصوت ده
مروج بخوف : مش عارفه .. انا خايفه اوى
عبدالله بقلق : خليكى اوعى تخرجى من اوضتك لحد اما اجى
مروج : بس طنط صافى مش هقدر اسيب............
قاطعها دخول ذلك الشخص معدوم الأخلاق معدوم الأنسانية لا يعلم معنى الأبوة .. لا يعلم ان هناك من يدفع كل ما يملك من اجل سماع تلك الكلمه .....
مروج بصدمه بابى
عبدالله : ألو مروج
سقط الهاتف من يدها فأنحنى فرج و اخذ الهاتف ...
فرج و هو يضغط على زر اغلاق المكالمه :حبيبت بابى خايفه كده ليه
مروج بخوف :بابى ... انا ...
فرج ببرود : انتِ ايه .. يا حبيبتي .. رخصتي نفسك و اتجوزتى واحد سليم غصبه عليكي
مروج بأنفعال : لا يا بابى عبدالله مش مغصوب عليا احنا بنحب بعض
فرج : انتِ بتحبيه اه إنما هو لأ ... مش بيحبك بيضحك عليكي
مروج بثقة :لأ بيحبني
فرج بغضب : انتِ شكلك هتتعبينى
نادى على احد رجاله حتى لم يكلف خاطرة ان يستر ابنته و يغطى جسدها و شعرها فى كانت جالسه ببجامة صيفية على اساس ان يزن و سليم بالعمل و هى بغرفتها ...
فرج بغل : خلص ....
مروج بخوف و بكاء :لأ يا بابى انا بنتك ... انت هتعمل فيا ايه ... ابعد عنى .... يا طنط صفية (كانت تنادى على صافيه بكل قوتها )
_____________________________
فى سيارة سليم كان فى طريقه إلى المستشفى و لكن جاء فى رأسه فكره يكمل بها خطت انتقامه منها فأبتسم بمكر و انحنى مغيراً اتجهاهه و اخرج هاتفه و اجرى اتصالاً ...
سليم :جهز كل الأوراق و الشهود و تعالى على الفيلا عندى هبعتلك اللوكشن
اغلق المكالمة و ألقى نظرة سعيدة على تلك التى يراها خائنه ......
وجد اتصال من عبدالله و لكن لم يجب عليه فوضع الهاتف على الوضع الصامت حتى لا يشغله احد .....
_____________________________
عند مروان و مرام
كان يبكى كالطفل الصغير الذى تركته امه و لكن افاق على صوت هاتفة وجده خالد ...
مروان لنفسه بحنقه : عايز ايه ده ..
مروان بقرف : نعم
خالد : عارف انك مش بتحبنى بس أميرة اتخطفت
مروان بصدمة : نعم أميرة مالها
خالد : اتخطفت ... فى واحد جيه هنا و ضربنى مش عارف ليه
مروان لنفسه: عشان تستاهل
خالد :و بعدين قالها ان مرام عملت حادثة فقدت وعيها فأخدها و مشي
مروان : اسمه سليم
خالد : ايوة سمعتها و هى بتنادى عليه بالأسم ده
مروان : طب خلاص هى فى أمان دلوقتى
خالد بغضب: بقولك مع واحد غريب و اتخطفت تقولى فى امان
مروان : سليم ده انا اطمن عليها و هى معاه ... مش معاك انت
خالد بغيظ : على فكرة اميرة و مرام دول اخواتى و انا مش عارف انت بتتكلم معايا كده ليه
مروان : تقريباً كده يا خالد امك الله يرحمه رضعتك لبن فاسد و خزنت اللبن الصالح كله لأميرة
خالد بغضب : ما تتكلم عدل يالانت .. هو سكتناله دخل بحماره
يقول هذة الجمله و كان مروان انهى المكالمة قبل ان يقولها
مروان بضيق : عيل غتت .. اكيد سليم هيجيب اميرة على المستشفى
قطع تفكيرة خروج الممرضه من غرفة مرام فجري عليها
مروان بلهفه : المريضة عامله ايه
الممرضة :لحد دلوقتى كويسه
مروان بدموع : ينفع ادخل اشوفها
الممرضة : لا حول و لا قوة إلا بالله .. بص هى الزيارة ممنوعه .. بس انت صعبت عليا هدخلك ليها كده فى الساكرته
مروان يضع بيادها القليل من المال : شكراً .. خلى بالك منها ربنا يكرمك
الممرضه : ادخل يالا بس متتأخرش جوه عشانها هى ماتتعبش ...
دخل يجر فى قدمه حتى وصل إلى ذلك السرير الذى يتسطح عليه ملاكه البريئ و الدموع تجمعت فى عينيه و اصبحت تتساقط كالسيول فى شتاء قارص بالبرودة و قلبه يرعد من شدة الخوف قرب منها اكثر و هو يتصبب عرقاً على حالها ..
مروان بقلب عاشق متألم يمسك يدها بيده التى فى برودة الثلج :مرام حبيبتى فوقى انا عارف انك مش سمعانى بس اكيد حاسه بوجودى ...فوقى انا مش هقدر اعيش من غيرك ...
ظل جالس جوارها يبكى و هو يتأمل ملامحها و يمسك بيدها الشديدة النعومه ..
دخلت الممرضة : احم .. انت لسه هنا يالا اخرج بره بقى ياحسن لوحد شافك هتأذى انا
مروان لا يريد الخروج و لكن هو اعطى وعد و يجب الا يخلف به .... و اول ما خرج جاء على خاطره صورة اميرة فأتصل عليها لم يجد رد فتذكر انها فقدت الوعى و سليم اخذها فظل يتصل على سليم الكثير و الكثير من الاتصالات و ايضاً لا يوجد رد .....
_____________________________
حملها بين أذرعه و أدخلها من ذلك الباب الضخم إلى تلك الفيلا نعم فهو بسبب اجتهادة فى عمله اصبح من اغنى المحامين على الأطلاق فى عمر صغير و اشترى تلك الفيلا من اجل ان يعيش بها مع زوجته المستقبلية لا يعلم اى شخص عن مكانه سواء يزن فهو من ابدع فى تصميمها كل تصميم غرفة يدل على فخامتها و روعة اختيارته .... ادخلها إلى تلك الغرفة واسعة للغايه يبدو عليها انها غرفتان معاً بغرفه واحده و ضعها على الفراش و نظر لها بعمق شديد لا يعلم لما شعر بأنه يريد ان يضع قبلة على وجنتها ... حاول كثير ان يجاهد تلك الرغبة و لكن فشل فقرب منها و وضع قبلة رقيقة على وجنتها و نهض سريعاً من مكانه يلتقط انفاسه ليهدأ ...
أحضر دلو من الماء البارد و صبه عليها فقامت بفزع تشهق ....
سليم بأبتسامة جانبية : حمدالله على السلامة يا عروسة
أميرة تنظر حولها بصدمه لا تعلم اين هى : انا فين
سليم : ما تخافيش انتِ فى بيتك .. فى بيت جوزك
أميرة بصدمة : جوز مين !
سليم : انتِ مراتى .. المنطقة عندكم كلها شافونى و انا شايلك فى حضنى سألونى انت مين قولتلهم جوزك ... و انا مش بحب الكدب فأنتِ هتبقى مراتى
أميرة بدموع : و يا ترى هتتجوزنى ليه و انا واحده منحطة و قذرة فى نظرك
همس فى ودنها بفحيح الأفاعى :هتجوزك عشان اكسرك و اذلك و اوريكي اسود ايام عمرك معايا
أميرة : انت اكيد مجنون ..
سليم بحده : لسانك لو طول هقطعه
أميرة ببكاء : انا عايزة امشى .. ارجوك يا سليم سيبنى امشى
سليم : لأ ... المأذون على وصول هو و الشهود ..
أميرة بأنهيار : انا أذيتك فى ايه .. ليه بتكرهنى كده
سليم بأنفعال : هقولك بكرهك ليه بس مش دلوقتى بعد اما تمضي على عقد الجواز .. و احسن ليكى تمضي من غير وجع قلب
أميرة : سيبنى امشي يا سليم ارجوك ..و انتقم منى بأى طرقة بس بلاش جواز
سليم بسخرية : ليه عايزة تصاحبينى زى ما صاحبتي الزفت ده
أميرة بأنفعال : انا ماسمحلكش تشكك فى اخلاقى .. انا انضف منك و من عشرة من عينتك .. غلطت فيا كتير و ده عكس شخصيتى انى اسكت على الإهانة و لو غلط فيا تانى هغلط فيك اكتر ....
سليم بضحك ساخر : وهتعملى ايه بقى يا ترى هتضربينى و لا هتشتمينى ..احب اعرف اسلوبك فى الإهانه هيبقى ازاى
أميرة تقف من مكانها و تهم بالرحيل
سليم :اممممم .. طب بصي الورقة الحلوة دى عليها ايه ... توقييعك
أميرة: ايه ده
سليم : ده كان عقد الشغل اللى ماضيتى عليه و هو انك فى حالة سيبتى المكتب هتدفعى غرامه نص مليون جنية و يا الدفع يا الحبس و ماعتقدش ان بنت حلوه زيك تحب تتحبس
أميرة بصدمة : بس انا مامضتش على ورقة زى دى
سليم بضحك : انتِ غلبانه اوى يا ميرو .. برغم انك محامية إلا انك ماقرأتيش العقد و مضيتى بكل غشومية ..
أميرة بدموع : كنت واثقة فيك انقذتنى من الحيوان ده و قلت مستحيل تكون شرير ... قد ايه كنت غبية .. مع انى كنت مش بثق فى حد خالص و يوم اما اتغير اثق فيك انت ... اثق فى شيطان ...
سمع صوت جرس الباب فعلم انه المأذون و الشهود
سليم : ها يا ميرو هتوافقى و لا تتحبسي
أميرة بدموع :طب خليني اشوف اختى
سليم : بعد الجواز
أميرة بدموع و بكاء عالى :موافقة
_____________________________
فى احد المطاعم الشعبية كان يزن يجلس غير مصدق اين هو
يزن بصدمة و هو يسد انفه بيده كرهاً في تلك الرائحه البغيضة :انتِ ايه عرفك على المكان ده
ليان : انت اكلتنى احلى مولتن كيك و انا كان لازم اعزمك على اكتر اكله بعشقها بتغسلنى من جوه كده
يزن : الفسيخ و رنجه !!!! بيغسلك من جوه
ليان : كله كوم و ريحته اللى تنعش القلب و ترد الروح تانى
يزن بتقذذ : انا مش هاكل من العفانه دى
ليان بمكر :اه مانا عارفه انك ابن طنط فيفى فرفور من ساعة يوم الملاهى
يزن يفهمها : لا يا ماما انسي تجريني بحركاتك الكهينه دى مش انا يزن الألفى اللى يضحك عليه
ليان بضحكه : براحتك .. بس صدقنى انت الخسران
ثم تنظر له بأستعطاف ان يأكل معها
يزن كان يتأمل ملامحها البريئة و نظرتها الطفوليه ثم قال بتصنع البكاء : يا ربى ياعنى هو انا لأكل النتانه دى يا تبصلي كده .. طب انا بعد النظرة دى فكرك كده هقول لأ
ليان بفرح : يعنى هتاكل
يزن : هدوق بس عشان خاطر عيونك
ليان يتلون و جهها بحمرة الخجل : احم ..بص بقى الفسيخ بيتاكل ازاى
يزن :اه ازاى
ليان بسعادة : أول حاجه تشم الريحة كده
يزن بتقرف : الله يقرفك
ليان : ما تقاطعنيش بعد اذنك
يزن : اسف كملى
ليان : ثم تجيب لقمة عيش من المفقع الحلو ده
يزن مصدوم منها : مفقع
ليان بحماس : اه مفقع و تاخد من الفسيخ ده و تحطه فى الزيت و الليمون و هم فى بوقك ثم يجي دور مضاد الأكسدة الأقوى عشان مانموتش شايف البصلة الخضرة الحلوه دى هى اللى هتقضيى على البكتيريا و الفطريات
ثم تأكله و مؤشرات السعادة تظهر على وجهها
يزن :انتِ متأكده يا بنتِ انك فى كلية اعلام
تشير له بنعم
يزن يحك رأسه : طب هو ضرورى اشم
ليان بلهجة أمر : شم .. ده اللى هيكسر الحاجز بينك و بين الفسيخ
يزن بتصنع البكاء : حاضر .. منك لله يا ليان يا بنت عم منصور
و يبدأ بتنفيد الخطوات كما وجهته و ينطق البسملة و القلق يبدو على قسمات وجهه فيتغير شيئ ف شيئ من الخوف إلى الإعجاب
ليان بأبتسامة واسعه : عجبك صح
يزن بأبتسامة :تصدقى حلو
ليان و هى تصفق فرحاً : قولتلك هيعجبك .. عشان تبطل تحكم على حاجه ماجربتهاش
يزن : لأ انتِ كده علمتيني ماحكمش على حد من ريحته
انفجرت ليان ضاحكه و يبدأ يزن بالأكل بشراها .. مسحت ليان يدها و بدأت بتصويره و هو منسجم فى الأكل
_____________________________
بفيلا سليم الألفى
امضت اميرة على تلك الورقة التى سوف تمكنه منها
و يرحل المأذون و الشهود
سليم بسخرية : مبروك يا عروسة
أميرة : ودينى عند مرام
سليم : بالسهولة دى
أميرة : انت وعدتنى
سليم : هتروحى بشروطى
أميرة : انا مش هنفذ اى حاجه تانى
سليم ببرود : يبقى مش هتشوفيها
أميرة بغيظ :اتفضل
اخرج ورقة من جيبة : أمضى على الورقة دى
أميرة ببكاء : انت بتعمل معايا كده ليه .. انا أذيتك فى ايه
سليم بأنفعال : قولى ايه اللى ماعملتيهوش فيا ..انا كنت بفكر ابعد عنك عشان حبيتك ...
أميرة كانت تراقبة فى صمت و ظهرت الصدمه على ملامح وجهها
سليم : مصدومه اوى كده .. اه حبيتك و حبيتك اكتر من نفسي ...بس للأسف كنت غبي .. ماكنش ينفع احب واحده امها قتلت ابويا بالطبع هتكونى شبهها ..
صعقت أميرة مما تستمع له : ايه .. امى انا قتلت باباك
سليم بأنفعال و غضب حاد : اتهمت المحامى النضيف رفعت الألفى بسرقتها اللى كان بيقف مع اى حد يحتاجه و شوهت سمعته و جات هنا و انا عيل صغير فاكر كل كلمه قالتها و هى بتهددنا بقتله ..
أميرة ببكاء و صدمة : انا أمى مستحيل تعمل كده ..انت بتتبلى عليها ظلم .. انا فاكرة كل حاجه .. فاكرة اما كانت كل يوم تنام و هى بتعيط على الفلوس اللى كانت أمل و ستر لينا ..
ثم تكمل بأنفعال أمى ماتت من قهرتها لما الفلوس ضاعت و عرفت بمرض مرام . مرام كانت محتاجه عمليه اللى بسببها هى دلوقتى لا بتسمع و لا بتتكلم .. ايوة انا فاكرة انا اسمة لسه بيتردد فى ودنى ... اللى اسمه رفعت الألفى ده حرامى
وجدت صفعه قوية على وجهها سقطت على الأرض من اثارها
سليم بتحذير :انا ابويا مش حرامى لما تنطقى اسمه تتكلمى عنه بأحترام
أميرة تكورت على نفسها ببكاء و حزن و تألم :سيبني امشي
سليم بضحك :اسيبك تمشى .. ده انا متجوزك عشان ازل فيكي براحتى .. انتِ مش هتخرجى من هنا إلا أما انا أموت
أميرة بدموع : انت قولت انك حبيبتنى .. واللى بيحب حد مش بيأذية ..
سليم بألم :للأسف حبيتك .. بس بحب انتقامى اكتر
أميرة ببكاء حارق و رجاء : طب خاليني اشوف مرام ...
سليم : هخليكي تشوفيها .. بس مش عشانك .. انتِ ماتستهليش اى شفقة .. عشانها هى و عشان مروان ..
#قسوة_و_غرام
أنت تقرأ
قسوة و غرام
Romansaمالك يا دنيا بقيتي غابة مات و انقرض فيكي الغلابة و كل واحد كان له حاجه يجي على غيرة و ياخُدها ....... الظلم فيكي يا دنيا بين و الغدر بقى سهل و هين و الكل باع اخلاقه .. وبكدبه يزين .... قوللنا ازاى نجاريكي و العيب بقى عادي فيكي لا فى يوم جينا عليكي...