الفصل الثَالِث

130 22 108
                                    


الكل يستعد للحفل بطريقته الخاصة...

چين ينتظر أخته حتىٰ تنتهي من تبرجها وحقًا قد سأم من الانتظار فغفا غصبًا عنه ليوقظه صوت قفل باب السيارة يحل وإذا بسيهون يجلس جواره علىٰ المقعد قائلًا يحجب استفسارات چين

« بدون أسئلة ، أنا قادم معكم.. »

لحظات وفُتح باب السيارة لتدلف چيني قائلة باندهاش

« أوه لقد وصلت إذًا! هيا بنا، چين. »

أدار چين محرك السيارة متخذًا وجهته نحو الموقع المحدد داخل البطاقة...

- - -

« أرجوك چونغكوك! أفعل هذا لأجلي! »

« لمَ أنتَ مُصرّ بحق الإله! أخبرتك أن تذهب وحدك وأنا سأمكث هنا، أيّ حرف لم تفهم تايهيونغ! »

« لا أريد الذهاب وحدي وأريد الذهاب للحفل.. لأجلي فقط! أعدك لن يمسك أحد بسوء وأنني سأحميك! »

« لستُ طفلًا تايهيونغ لتحميني... أستطيع حماية نفسي توقف عن تقمص دور الحامي طوال الوقت، هذا مزعج! »

نهض چونغكوك من مقعده قاصدًا غرفته لتوقفه يد تايهيونغ وقد كان على وشك البكاء بالفعل ليقول چونغكوك

« بجدية تايهيونغ؟! تبكي لأجل الحفل! »

« ألا ترىٰ أنني الوحيد الذي يقدم هنا وأنتَ تأخذ فقط؟ لمْ أحدثك أبدًا بذلك لأنك لم تجبرني عليه إطلاقًا ولستُ أرجو منك المعاوضة لكن لمَ لا تُقَدِر ذلك علىٰ الأقل؟ هل الذهاب معي للحفل صعب عليك للغاية؟ »

ازدرد چونغكوك ريقه وقال بتوتر

« تايهيونغ أنا حقًا أقدر لك ذلك وأعلم بما قدمت لي سابقًا والآن وما ستقدم لي مستقبلًا لكن هل حقًا حضوري بهذه الأهمية بالنسبة لك؟ »

أومأ تايهيونغ برأسه مرارًا ليتنهد چونغكوك قائلًا

« حسنًا.. سأذهب معك للحفل. »

عانقه تايهيونغ بشدة شاكرًا ثم ذهب ليخرج له ملابس جديدة اشتراها لتوه لكليهما ثم قال

« ابتعت هذا لكلينا ليوم الحفل، أرجو أن ينالوا إعجابك.. »

أخرج چونغكوك الملابس يتفحصها لينظر للبنطال والسترة الجلدية قائلًا بضحك

« حقًا تايهيونغ؟! »

« بربك! أنت تحب هذا النوع من الملابس، لا تنكر! »

SIXTEEN || ستة عشر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن