مرت ليلتهم بخوف ورعب متربصين القادم لهم.
لنكن صادقين لم يغفل جفن لأحد منهم وإن ادعوا النوم.مَن يخاف علىٰ صديقه ومَن يأكله الحزن والندم ومَن يخاف من القادم فلا يستطيع النوم...
اعتدل معظمهم في وقت ما لا يدرون هل هو الصباح أم الليل، لا يدرون كم مكثوا من الوقت هنا..
اقترب سيهون من چيني يسألها عن حالها ويطمئن إن كانت بخير أو لا، تايهيونغ وچونغكوك لازالا لم يتحدث أي منهم للآخر...
سولار ونامچون لازالوا نائمين أو يدعون النوم ليهربوا فقط من واقعهم المرّ..
الحال لم يختلف كثيرًا في الغرفة الثانية عدا أن هوسوك الوحيد الذي غط بنوم عميق للغاية أو هذا ما ظنوه...
أمسك سيهون بيدي چيني يقبلها ويمسح دموعها التي تنساب بهدوء بين الفينة والأخرىٰ ليقرر أخيرًا فعل ما برأسه بينما الجميع هنا في هذه الغرفة غير منتبه لهما...
أحكم سيهون قبضته علىٰ كف چيني ووضعها برفق علىٰ صدره لتنظر له چيني بتعجب فأغمض هو عينيه قائلًا
« في حالِ لمْ أخرج من هنا علىٰ قيد الحياة...
أريدك أن تعلمي أمرًا هامًا.. »« ما هو، سيهون؟ »
« أنت تعنين لي أكثر من مجرد صديقة چيني...
لم أعاملك في حياتي قط علىٰ أنك صديقتي، بداخلي علىٰ الأقل..»رفع كف چيني قليلًا يموضعها فوق خافقه قائلًا
« أنا أحبك، كيم چيني.. »
نظر لها مطولًا وعيناه كانت تلمعان بشدة وكأنه علىٰ وشك البكاء فأردفت چيني
« لكن سيهون أنا... »
وضع سبابته علىٰ شفتيها يُحرِّم عليها المتابعة قائلًا
« لا أرغب بمعرفة مشاعرك تجاهي... أنا مدرك أتم الإدراك أنها لم تتعدىٰ حدود الصداقة.
أنا فقط لا أريد أن أغادر هذا العالم وأنتِ لازلت تجهلين مشاعري تجاهك.. »توقف سيهون عن الحديث لبرهة ينظر لشفتيها بهدوء فأدركتْ چيني القادم ولم تمنعه حينما حط شفتيه على خاصتها يتفنن بتقبيلها..
هي لم تمنعه لكنها لم تبادله وهذا حطم خافقه العاشق...
ابتعد عنها هامسًا بحزن
« شكرًا لعدم منعي.. »
كان هذا أقصىٰ ما تمناه...
أنت تقرأ
SIXTEEN || ستة عشر
Fanfiction« هل أنت مختل؟ » صرخ بقوة في وجهه ليضحك الآخر بهستيرية أرعبت الواقف أمامه ليردف وهو يمسح دموعه الوهمية « وهل تظنني خلاف ذلك؟ » ستة عشر ضحية وناجي وحيد... تحذير : تحتوي على مشاهد عنيفة ودموية قد لا تناسب البعض St:11/11/2021 En:2/2/2022