الفصل الرابع

141 22 91
                                    


فتح عيناه بروية ليجد الظلام يغلفه من كل صوب ، لم يكن متعبًا إذ أنه لم يغب عن الوعي كثيرًا لكن رأسه يؤلمه بشدة موضع الضربة..

شعر بيديه مقيدتين خلفه فانتفض جسده بهلع.

سرعان ما استعاد رباطة جأشة يبتلع ريقه بروية هامسًا باسم تايهيونغ بخوف لكن لم يتلق إجابة..

تحسس بأطراف أنامله ما يستند عليه والأرضية حوله ليجد قدم أحدهم ممدد جواره فأسرع يهز قدمه بقوة لكن صاحبها لم يستجب.

زحف نحو وجه هذا الشخص يتحسسه عساه يتعرف علىٰ صاحبه فوجد نظارة لازالتْ متموضعه علىٰ وجهه فأدرك سريعًا أنه نامچون إذ أنه الوحيد بينهم الذي يرتدي نظارات طبية..

أخذ يهز جسده بقوة حتىٰ سمع أنينه ليهمس باسمه مستنجدًا

« نامچون، هل هذا أنت؟ »

لم يتلق منه إجابة ليستمع بعدها بلحظات لأحدهم يتساءل أين هو فالتفتَ سريعًا نحو الصوت قائلًا

« من هناك؟ »

« چونغكوك؟ »

« يا إلهي، تايهيونغ! »

كاد يبكي من فرط خوفه ثم تابع سريعًا

« استمر بالتكلم حتىٰ أستطيع الوصول إليك. »

« چونغكوك ، هل هذا أنت؟ أين نحن؟ »

« لا أعلم، تايهيونغ. »

« لمَ يداي مقيدتان؟ رأسي يؤلمني بشدة!!  ماذا كان بهذا النبيذ بحق الجحيم! »

تحسس چونغكوك ساق أحدهم ليهمس

« هل شعرت بيدي، تايهيونغ؟ »

« لا. »

« اللعنة كم شخص بالغرفة! »

تابع چونغكوك بحثه حتىٰ تحدث تايهيونغ قائلًا

« هذا أنا. »

اقترب چونغكوك من تايهيونغ ليحاول فك قيده ونجح ليفك تايهيونغ قيد چونغكوك بدوره ثم جلسا بصمت جوار بعضهما البعض.

كل منهما يعج رأسه بالأسئلة لكن لا إجابة لها الآن في وضعهم هذا..

أنين آخر استمعوا له ليتضح لهم فيما بعد أنه سيهون فذهب چونغكوك لفك قيده وهكذا حتىٰ اكتمل عدد الغرفة بثمانية أشخاص فقط.

SIXTEEN || ستة عشر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن