الفصل الأول

568 34 208
                                    


" أعزائنا الطلاب...
تتشرف مدرستنا بدعوتكم لحضور حفل إحياء الذكريات .
نتشرف بجمع شملكم مرة أخرىٰ بعد مرور الكثير من السنوات علىٰ تخرجكم من مدرستنا ونستعيد بعض الذكريات وتقابلوا معلميكم والأهم أن تحظوا ببعض اللحظات اللطيفة مرة أخرىٰ كما بمراهقتكم..
شكرًا لقراءة الرسالة وسنسعد كثيرًا بقبول دعوتكم. "

أنهت چيني قراءة الرسالة التي وصلتها وأخيها چين للتو بينما يتناولون إفطارهم نابسة ب

« هذا لطف كبير حقًا من مدرستنا! أنا أرغب بالذهاب! »

« ماذا عن جدول أعمالك؟ »

لفت چين انتباهها لتزم شفتيها قائلة

« سأحاول التفرغ للحفل، ماذا عنك؟ سيَصعُب الأمر عليك أليس كذلك؟ »

« لا أظن، آخر يوم لتصوير مسلسلي سيكون بعد أسبوع، ماهو تاريخ الحفلة؟ »

« بعد عشرة أيام. »

« مثالي للغاية! أظنني سأذهب للحفل. »

« سأحاول تنظيم جدول أعمالي ونذهب سويًا، سيكون من الرائع لقية أصدقائنا مرة أخرىٰ، أنا حقًا متحمسة.. سأهاتف سيهون بالتأكيد قد تمت دعوته هو أيضًا.»

أومأ چين موافقًا بينما ذهبت چيني تلتقط هاتفها تنقر رقم صديقها المقرب وسرعان ما اتسعت ابتسامتها حين أجابها بصوت ناعس دلالة نومه قائلة

« صباح الخير يا دب. »

بنبرة متذمرة أردف

«صباح الخير ...
أرجو أن يكون الأمر طارئًا لإيقاظي من أفضل نوم لي ...»

« رويدك، ألم تصلك الرسالة من المدرسة؟ »

« أي رسالة؟ »

« تفقد بريدك إذًا.. »

تأفف سيهون بملل ونهض متجهًا خارج منزله يتفقد صندوق البريد ثم همهم قائلًا

« نعم وجدتها، ما محتواها؟ »

« تخلىٰ عن كسلك قليلًا لمرة واحدة في حياتك واقرأها! »

« اللعنة علىٰ اليوم الذي أدخلتك به حياتي صدقًا! »

« كسول لعين! »

فتح سيهون الظرف ليقرأ ما بداخله ثم صرخ بحماس أصاب چيني بالصمم المؤقت قائلًا

SIXTEEN || ستة عشر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن