الفصل العاشر

108 22 84
                                    

اصطف الجميع في أماكنهم بانتظام

واحد
إثنان
ثلاثة

صدع صوت البوق ليشرع كل منهم بالركض مما زاد من نباح الكلاب وراءهم، يركضون جميعهم لينجوا بحياتهم ..

ييجي في المقدمة وخلفها سولار يتبعهم چونغكوك نظرًا لارتفاع الأدرينالين بجسده فكانتْ قواه أكبر من المعتاد وقد لاحظ تايهيونغ الذي خلفه مباشرة هذا حينما رأىٰ رفيقه يتخطىٰ الفتاتين من سرعته...

يونغي لم يترك جانب نامچون كما وعده ونامچون يحاول الركض قدر استطاعته حتىٰ انتهى وقتهم وحلت أقفال الكلاب...

لم يتوقع يونغي أن يقوم بفعلته تلك أبدًا لكنه ركض مستخدمًا أقصىٰ سرعته حالما رأىٰ سرعة الكلاب الكبيرة...

ركض تاركًا نامچون خلفه والذي قد تعثر بمجرد ابتعاد يونغي عنه واقترب منه الكلاب بالفعل فقضي أمره .

توقف يونغي لبرهة يملأه الرعب لكن إما النجاة أو الموت وهو عزم علىٰ النجاة من هذه اللعنة فترك نامچون خلفه بينما يصرخ بغضب شديد من ذاته اللتي خذلتْ رفيقه ومن كل شيء يحدث لهم..

أخيرًا استعمل يونغي جميع قواه ليتصدر المقدمة مع باقي الرفاق...

تباطأت حركة چونغكوك يلتقط أنفاسه التي انقطعت بالفعل مما جعله يتأخر قليلًا عنهم ، أمسك صدره يعتصره فقلبه يؤلمه بشدة لقد زاد من الضغط علىٰ خافقه وهاهو يثور عليه...

لم تقوىٰ ساقاه علىٰ المتابعة أكثر فارتمىٰ علىٰ الأرض...

التفت تايهيونغ حوله يتفقد وجود چونغكوك لكن لم يجده...

انتبه يونغي لتوقف تايهيونغ وخطاه التي بدأت تأخذ مجرى عكس سيرهم فانفعل عليه قائلًا

« ليس من هذا الاتجاة! »

« چونغكوك ، يونغي!! أين چونغكوك! »

دوىٰ صراخه البعيد عنهم مما جعل يونغي يسحب تايهيونغ ليتابعوا الركض مرة أخرىٰ قائلًا

« لقد تمكنوا منه! »

« واللعنة أفلتني!
چونغكوك! »

صرخ باسمه مناديًا لكن يونغي لم يفلته قائلًا

« لقد تركتُ نامچون مرغمًا لعجزي عن مساعدته ، أما أنت فلن أتركك تايهيونغ، لتنجوا يا صاح، چونغكوك انتهىٰ! »

لم يستمع تايهيونغ لحديثه وظل واقفًا مكانه فصرخ يونغي

« اللعنة عليك! »

SIXTEEN || ستة عشر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن