عَدَاوة بَالِية

1.

أهلاً .. بليز أبي تفاعل بطل وحلو ومُرضي ):

اسّتمتعوا 🤍

__

"أُقاتِل لأجِل مَن أهَوى، ومَن أهواهُ يَقُتلني"

..

جالس في الظلام ع الأرض الباردة وما ينسمع بالمكان غير صوت أنفاسه الهادية

كان ساند نفسه ع الجدار وماد رجله اليسار ع الأرض بينما عاكف الثانيه وساند يده اليمين عليها ويده الثانية تتلمس الأرض الباردة تحته بخفة بينما راسه مرجعه ع الجدار وراه وعيونه الميتة تتأمل اللا شيء قدامه 

رغم برودة الجّو ورغم إنه عاري تمامًا وما يستره إلا البوكسر لكن م أهتم ولا حتى أنتفض جسمه من شدة البرودة

كان كل شيء فيه ميّت من داخل ومن برا وما كان بوعيه بهاللحظة

كان غارق بظُلم أفكاره وذكرياته

..

عام 2009 .. منطقة تبوك

كان جالس ع الكنب وعيونه بجواله وهو يسمع أصوات أبوه وأمه العالية واللي كانوا يتناقشون بحدة

م أهتم وعيونه للحين ع جواله ونطق بهمس لأخوه : شسالفتهم هالمرة؟

أخوه قلب عيونه وهو الثاني كان يطقطق ع جواله : زي سالفتهم كل مره، أمي راحت لزينة ببيتها وأبوي عرف وعصب

تأفف بملل : أبوي م يطفش من هالموضوع؟ كل شوي يعيد ويكرر فيه وقدهو بيودع وللحين م ترك الموضوع؟

عساف ضحك : أسكت أسكت لا يسمعك وينفجر عليك

براء أبتسم وم رد

تعودوا ع هواشات أمهم وأبوهم المتكررة ومن كثر ماهم متعودين صارت هوشاتهم زي الروتين بالنسبة لهم

كل فجر وصباح وعصر ومغرب وليل لااازم يسمعون هواشاتهم المتكررة، ونفس الموضوع بكُل مرة

موضوع زينة وزوجها سلمان وعيالهم

محد يعرف ليه أبوهم كاره كل فرد بذيك العايلة لكن كل اللي يعرفونه إن أبوهم مانعهم كُليًا بأنهم يحتكون معاهم بأي طريقه

ما كانوا مهتمين بالموضوع لكن أنزرع بقلوبهم الكراهية تجاه عايلة سلمان بسبب أبوهم اللي من وهم صّغار وهو يسّبهم وحاقد عليهم ويكره يسمع طاريهم حتى لو بالغلط وهالشيء هو اللي زرع الكراهية بقلوب عياله من غير يحس وينتبه ع نفسه