10.

11.3K 348 359
                                    

اهلاً اهلاً

مفروض هالبارت نزل بما ان الشروط اكتملت لكن للاسف م اكتملت الشروط الا وقت بدت الفاينلز حقتي فما امداني اكتب):

لكن رسميًا أنا عطلت وفاضيه لمدة شهرين قدام، فالخطة بحاول إني اخليها تصير دلع كل يومين.. 

اسّتمتعوا 🤍

___

في الماضي.. ماضي قديم جدًا

عام 1991 م ، ثانوية ** للبنين
عز : 17 سنة
سلمان : 18 سنة

كان متكي بظهره ع الجدار ويسولف مع مجموعه من أصحابه..

واحد من أصحابه رفع يده وأشر لواحد وهو يناديه بصوت عالي والثاني أبتسم بوسع وقرب ناحية هالمجموعة المليانه حماس..

وهو يمشي جهتهم كانت عيونه ثابته ع اللي متكي بظهره ع الجدار وإبتسامته الواسعه كانت لطيفة بنظره..

اللي كان مبتسم طاحت عيونه عليه ونطق بأبتسامه هادية: أوه أنت جديد تو أشوفك؟

نطق وهو يأشر ع اللي ناداه : لا منزمان أدرس هنا لكن م قد تقابلنا، أنا صاحب محمد..

اللي كان متكي بظهره ع الجدار رد بنبرة هادية : أوه هلا بك أجل، أنا عبدالعزيز آل**

: ومعاك سلمان آل**

عبدالعزيز أبتسم وهز راسه بهدوء ولف لصاحبه وكمل يسولف بحماس بدون م يدري ان صوت ضحكاته العالية كانت تسبب رعشه للي قدامه..

بينما سلمان كان محمد يسولف فوق راسه لكن م كان حوله نهائيًا..

وكان ضايع وتايه تمامًا بصوت عبدالعزيز.. وصوت ضحكته..

مّرت أيامهم اللطيفه يتخللها الهدوء، والمحارشات، والضحك، والزعل..

ومع كل يوم يمر، وكل دقيقه تمر..

كان سلمان يغرق بتفاصيل عّز أكثر وأكثر..

تخرجوا من الثانوي وهم لا زالوا جنب بعض، وعلاقتهم من أقوى العلاقات المعروفه بوقت زمانهم..

من قوة العلاقة كان ينذكر إسم سلمان وجنبه ع طول إسم عّز..

وكان غريب جدًا لو يشوفون واحد بدون الثاني..

..

قبل بداية الجامعات بأسبوع..

كان واقف قدام المرايا ويتأمل نفسه بهدوء

نطق بهمّس وهو يميّل راسه بتساؤل : سلمان يحبني؟

عَدَاوة بَالِيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن