اهلاً، كيفكم حلويني؟بما ان تفاعلكم للحين مزعلني بحط شرط ع البارت الجاي..
75 فوت، 150 كومنت
اسّتمتعوا 🤍
____
"أصّبح العالم يبدو باهتًا، وكأن الحياة أرتكبت جَريمة الإنتحار بحّق ذاتِها" - براء عبدالعزيز.
..
أرتفعت رموشه ببطىء بدلالة إنه بدأ يصحى..
أول م ضربت الإضاءة البيضاء بعيونه زفر أنفاسه ببطىء ورجع يغمض عيونه..
تأفف بصوت واطي وبنفس الوقت أرتسمت ع ملامحه إبتسامة سخرية..
ليه هو فاشل بكل شيء؟ حتى ابسط شيء زي الإنتحار فشل فيه..
بهاللحظة أنفتح الباب ودخل منه شخص ووراه أنس اللي كان معقد حواجبه..
براء فتح عيونه ع الصوت وطاحت ع اللي واقف قدامه بملامح م عرف يحددها وشنو هي بالضبط..
خوف؟ شوق؟ توتر؟ قلق؟ رهبة؟
لكن م أعطى أي ردة فعل واضحه غير البرود التام
ألتفت لأنس وهو متجاهل الشخص اللي يراقب ملامحه بلهفة واضحة..
ونطق بهدوء : أنت اللي جبتني لهنا؟
أنس لاحظ تجاهل براء لأبوه لكن م علق ع هالنقطة ورد بصوت هادي : أي..
وكان بعد ملاحظ كيف ان براء قال "جبتني لهنا" وم قال "ساعدتني"
براء ظل ساكت لفترة طويلة قبل يهمس : حتى وفاتي م بتتركني أتهنى فيها؟
أنس قرب لبراء ونطق بحدة : ليه؟
براء لا زال متجاهل عبدالعزيز ونطق بنفس الحدة : أنت قاعد تسألني ليه حاولت أموت ؟ طيب بسألك أنا، ليه تبيني أحاول أتمسك بالحياة؟
أنس أرتفعت نبرته : مو لأنك قررت تترك فكرة الأنتقام فهالشيء يعني إن الحياة م بقى فيها شيء! وتبي أزيدك من الشعر بيت؟ من الأساس أنت فاهم الموضوع غلط! يعني من البداية إنتقامك كان مبني ع كذبه وسوء فهم!
إذا عن الفلاش؟ مو أنا اللي حطيته ع سرير أبوي.. أصلاً يوم وفاة نورة الله يرحمها، انا م كنت بالبيت عشان أطلع الفلاش او اسوي اي شي!
تبي تعرف شصار بالضبط؟ حاضر بقولك كل شي..
اللي صار إن أمي كانت تدري بعلاقة أبوي..
أنت تقرأ
عَدَاوة بَالِية
Romance" كغَريقٍ أخّرس، يُلوحُ بيّداه لرَجلُ أعّمى." - عامّية، مثلية، +١٨ - تحوي على علاقة من نفس الجنس ( قي ، ليزبيان ) - ⚠️ : فيه اجزاء بسيطة تحتوي إضطرابات نفسية، أفكار إنتحارية، أذى نفسي. *جميع الحقوق محفوظة لي وأي تشابه بالأحداث أو الأفكار أو السرد...