11.

11.5K 339 228
                                    

اهلاً اهلاً، صباااح الخير

ألف مبروك لكل الخريجين والمعطلين، والله يبشركم بنسب حلوه زيكم وبقبول الجامعات بالتخصصات اللي تتمونها يارب):

اسّتمتعوا 🤍

___

فتح عيونه وهو يتذكر كل اللي صار أمس، وجزء منه م كان مصدق وكأنه كان بحلم لطيف

لكن م شاف أحد بالغرفة وأنفاسه تسارعت بأضطراب ورعب

همس بغصة : ي..يبه..

رمى راسه ع المخده وغطا عيونه بذراعه يحاول يمسك دموعه م تنزل..

م يدري شاللي صار بالضبط؟

أبوه رجع يهرب؟ أو أنقفط؟ أو ممكن كل اللي صار أمس كان حلم فعلاً؟

حس بالغصة تكبر بحلقه وكانت دموعه ع وشك تنزل لكن سمع البحة المميزة الهادية : براء شفيك؟ شيء يعورك؟

براء نزل ذراعه من عيونه و ع طول عدل جلسته : يبه! أنت.. أنت باقي موجود..

عبدالعزيز نزل الكيس المليان أغراض ع جنب: أي، تطمن والله م بتركك بعد اليوم إلا ع جثتي

براء رجع ينسدح وهمس بتعب: بسم الله عليك...

عبدالعزيز جاء بيرد بس أنفتح الباب ودخل شخص وكان واضح إنه بنهاية الأربعينات..

لكنه طويل وشعره مرتب لكن فيه خصلات كثيره بيضاء، عنده لحيه محدده ومرتبه وجسمه مرتب مو رياضي لكن لا بأس فيه وكانت بشرته سمراء يشكل يجذب..

تأمل ملامحه اللي كانت نسخ لصق من ملامح أنس..

ع طول عرف إنه سلمان لكن م نطق بشيء..

: عّزي أمسك تراك نسيت جوالك بسيارتي

عبدالعزيز قرب له وضحك : كنت مستعجل خايف براء يصحى وأنا باقي م رجعت..

سلمان أبتسم له وعطاه الجوال

ألتفت لبراء بنفس الإبتسامة ونطق بهدوء : قرة عينك بشوفة أبوك، والحمدلله ع السلامة

براء سكت ثواني قبل يتنهد وينطق : تسلم، والله يسلمك

سلمان أومىء له بهدوء وباس راس عبدالعزيز وطلع من الغرفة..

عبدالعزيز ابتسم ومشى يجلس جنب براء اللي ع طول مسك كف أبوه وخلل أصابعهم ببعض

عَدَاوة بَالِيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن