" كغَريقٍ أخّرس، يُلوحُ بيّداه لرَجلُ أعّمى."
- عامّية، مثلية، +١٨
- تحوي على علاقة من نفس الجنس ( قي ، ليزبيان )
- ⚠️ : فيه اجزاء بسيطة تحتوي إضطرابات نفسية، أفكار إنتحارية، أذى نفسي.
*جميع الحقوق محفوظة لي وأي تشابه بالأحداث أو الأفكار أو السرد...
اوكييي كيفكم بعد السحبة الطويلة اللي جت هالكتاب؟ الصدق يعني م كانت النية اسحب بس صار ما لم يكن بالحسبان(:
م علينا، اذا ناسين الأحداث ارجعوا شوفوا آخر بارت وبعدها كملوا هذا..
واللي جحدوا هالكتاب عشان منتهى التوق معليه أنا أوريكم🤌🏼
اسّتمتعوا 🤍
__
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
..
فتح الباب ودخل ونظراته كانت كعادتها متميزة ببرودها..
رمى فطيرة لوزين وعصير قدام أنس اللي جسمه كان متصلب ألم من وضيعته اللي جلس فيها فوق ال ٧٢ ساعة
وغير عن كذا يدينه م عاد يحس فيهم وبطنه يطلع أصوات تدل ع الجوع ببنما شفايفه كانت متشققة من شدة الجفاف
لكن رغم ذا كله م نطق ولا حرف بعد أخر محادثة صارت بينه وبين براء
أنس فتح عيونه بأرهاق وهو يتأمل بحال براء اللي كان كالعادة مكتفي ببوكسر فقط
كان جسمه مليان ندوب بشكل مو طبيعي لأي شخص مهمًا كان، وكان ساكت ومتحمل وماسك نفسه عن السؤال بما إن براء واضح كارهه من قلب
لكن لمن طاحت عيونه ع جُرح جديد واضح ماله إلا عدة ساعات م قدر يمسك لسانه ونطق ببحة نتيجة للتجويع اللي تعرض له : شنو سبب الندوب الموجودة بجسمك؟
براء رفع حاجبه ومشى متقدم له وهو يحرر يدين أنس اللي كانت معّلمة بأثار بشكل سيء ونطق ببرود : وبأي حق تسألني؟
أنس زفر أنفاسه ورفع عيونه لبراء ورجع ينطق بهدوء وبدون م يلمس شيء من الأكل والماي اللي قدامه : براء شنو بتستفيد من أخذك لي هنا؟ لنا ثلاث أيام وأنت بس تهدد تقتلني ومع ذلك م لمستني ولا حتى أذيتني.. فعلمني من الأخر أنت شتبي؟
براء أحتدت نظرته وظل ساكت لوقت طويل قبل يتجاهل يرد ع أنس ومشى طالع من المكان بعد م تأكد إنه قفل الباب
