13.

11K 308 183
                                    


اهلاً اهلاً، أخباركم حلويني؟

بعد تفكير بسيط قررت اهجد شوي وما أنهي الكتاب هنا لأن بصراحة حسيت إنه م أخذ حقه زي باقي كتبي

وزي م قلت قبل كم يوم بحسابي بحاول أحدث بارت كل خميس أو جمعة لين م ننهي الكتاب، لكن في حالة صار عندي ظرف أو اختبار فبيتأخر التنزيل..

لكن برضو لا تتحمسون كثير لأن أول مره بجرب فكرة التنزيل بوقت محدد وممكن م تناسبني):

لا تنسون الڤوت والكومنت يالطيفين..

م أطول عليكم راجعوا آخر بارتين إذا ناسين الأحداث واسّتمتعوا🤍

..

في مقهى هادي وأجواءه لطيفة

أنس وبراء كانوا جنب بعض وقبالهم عز وسلمان

من جلسوا لين اللحين براء م نطق بحرف بينما السوالف كلها كانت من طرف سلمان وعزيز، وأنس يشارك فيها بين وقت ووقت

عز كان بباله إن براء مو متقبل علاقته بسلمان أو باقي بقلبه بقايا حقد وإنتقام وعشان كذا م كان يشاركهم بشيء..

ولهالسبب طول طلعتهم كان خاطره متكدر ع ولده

بينما بالواقع؛ كان براء بوضعه الطبيعي لأن هذي شخصيته

طوال سنين عمره كان متعود ع وحدته والوحيد اللي كان صاحبه بهالحياه كان أخوه..

ومن لمن فقده، فقد كل شيء من بعده

كان يراقب بنظراته كيف سلمان بشوش ويضّحك ابوه بأتفه السوالف، وكيف أنس يقط كلماته من غير تفكير ولا مبالاة

ولوهله حس أنه يحسدهم ع خفتهم بهاللحظة وكيف قاعدين فعلاً يستمتعون بهالطلعة..

بينما هو الوحيد اللي كأنه هالمكان ع كبره ووسعه، إلا إنه ما كان يكفيه..

حس بأنفاسه تضيق، وصداعه يرجع له لكنه ظل ساكت وم نطق بحرف

ضم يدينه بوسط حضنه وشد عليهم بقوة وهو يحس فيها تعرق ببطئ..

هو بنفسه مصدوم من حالته ووضعه..

م عمره كان مهتم لشخصيته ولا لمهاراته الاجتماعية وكان فعلاً مرتاح بوحدته وانعزاله عن الناس ..

لكن لأول مره تمنى إنه يقدر يشاركهم ضحكاتهم وسوالفهم بدون عبء شخصيته وأفكاره..

عَدَاوة بَالِيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن