بِداية.

26.8K 485 362
                                    

صباح الخير.

قبل نبدأ هالرواية بآخذ وقتي فيها يعني م راح أستعجل عليها
عشان م أجيب فيها العيد.

تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

-

- فِي مُحاولة لِلثبات مع موّجة الإنهيارات.

-


تآوه بِألم وفتح عيونه كان يحسّ أنه فيه كدمه تحت عيونه الشِبه متورمه بيّنما باقي جسمه مَ يحسّ فيه بسبب الحِبال اللي عليه والضرب اللي أكله.

هو كان عارف تمامًا أنه حط بيد الشخص الغلط ..
الشخص اللي مَ تمنى بحياته أنه يشوفه ..

عقدّ حواجبه وقفل عيونه بسرعه بسبب الضوّ اللي جاه فجأه بعد مَ أنفتح الباب قِدامه ..

بلعّ ريقه وفضّل أنه مَ يفتح عيونه عشان مَ يشوفه ..

وقفّ قِدامه بالضبط : أعّجبك الضرب اللي أكلته؟

مَ رد عليه وهو لما شافه ساكت ضربه بِرجوله عَ بطنه ونزلّ قِدامه حطّ يده عَ شعره وجرّه بقوه : أنا لما أتكلم مَ تتجاهلني.

طالعّ فيه بِقهر وهمسّ : أنا مَ أعرفك.

أبتسم و وقفّ : بسيطه أنا أخليك تعرفني.

نزلّ رأسه : زِ..زياد فكني.

زياد : عرفتني فجأه !.

ناظرّ فيه بتَرجي : فكني.

زياد : غمض عيونك نادر وأحلم أنك تطلع من هنا.

ضعفتّ نبرة نادر : طول عمري كنت أحاول أكون بعيد عنك , شتبي مني الحين؟

زياد : راجع شريط حياتك وبتعرف وش أبي منك.

طلعّ زياد مُتجاهل نداء نادر المقهور له ..

سندّ نادر رأسه عَ الجدار وتنفسّ بشويش , حاول أنه يهدأ نفسه ومَ يدمع لأن بالنسبه له شخص مثل زياد مَ يستاهل دموعه.

بس هالدموع اللي بتنّزل عشانه .. مع ذلك مَ يبيها تنّزل ولا يبي يحسّ فيها.

أبتسم نادر بِسخريه عَ نفسه : كنت بتهرب من أهلك هاه؟ وأنّحطيت بالأسوء.

..

صفقّ الباب بقوه وطالعّ فيها وهو معصبّ : وينه الخَنيث !.

تَحت رحمتِه | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن