مَأْزِم.

1K 31 164
                                    

صباح الخير أعِزائي.
على إني رجعت وفيني شغف إلا إني فقدته بسبب التفاعل وهالشيء ما صار يخليني أفكر أحدث وشكلي بقعد كذا إذا ما لقيت اللي يرضيني من التفاعل.

لذلك أتمنى تعلقون وإن كنت قارئ صامت أتمنى تقدّر تعبي بِ'نجمة' وبكون شاكر للجميع.

تجاهلوا الأخطاء إن وُجدت ..
أستمتعوا.

-

- أيمكن للمرء أن يتفوه بالوداع وقلبه قاصدًا المكوث؟

-

خطف بعيونه نظرة سريعة للساعة اللي كانت على الجدار فوق التلفزيون وكانت 3:21 الفجر , عض شفته بقوه وهو لازال يحس بلمساته على جسمه .. مو قادر يتخطى اللي صار من كم ساعة وما يعرف إذا صحى الثاني إيش بتكون ردة فعله بالذات وهو كان يفضفض له وجاب سيرة زوجته اللي توفت و واضح إنه ما تخطاها , فزّ لما سمع صوت باب غرفته ينفتح بهدوء وشافه يطلع له وما يحمل على وجهه أي ردة فعل واضحة للي صار وهالشيء قبض قلبه وحسسه بشعور خايس ..

أبتسم بخِفه وقرب جلس جنبه : صباح الخير.

رد بهدوء وهو يكتف يدينه يخبي رجفتها : صباح النور.

حكّ رقبته بِ إحراج واضح : آسف إذا أشغلتك معي وبلشتك فيني وأعتذر إذا بَدَر مني أيّ تصرُف خاطئ لأني من أشرب ما أتذكر شاللي أهبد فيه لذلك..

قاطعه وهو يحرك راسه بهدوء : عادي ما صار شيء بس شكلك كثرت شوي بالشرب وما قدرت أخليك , أهم شيء الحين أنك بخير.

أبتسم جابِر : شوفتك دايمًا تخليني بخير 'وقف فجأة' أنا بمشي توصي على شيء؟

وقف حمَد بتردد : سيارتك.

جابِر : مو مشكله بروح لها بوقت ثاني , الحين بدبر نفسي أنت أرتاح واضح أنك للحين ما نمت.

همهم حمَد بصمت وبقى يطالع بِ جابِر اللي أبتسم بخِفه ومشى طالع من الشقة , أول ما قفل الباب عطول جلس حمَد وزفر أنفاسه وهمس لنفسه : شاللي كنت تفكير فيه حمَد؟ ليش سمحت لنفسك تستسلم لواحد مو بوعيه؟

مسح وجهه بكفِّينه وتنهد بصوت مسموع : من حُسن حظي إنه ما يتذكر.

وقف بتعب ومشى لغرفته اللي صادف تكون أول غرفة بشقته الصغيرة وسمح لنفسه يمارس الجنس مع جابِر على سريره , تجاهل كل أفكاره وتأمل السرير المعتفس ورمش بخِفه لما حسّ بحرارة وجهه وكأن مخه حَب بهاللحظة يسترجع كل حدَث صار من دخلوا إثنينهم للشقة ولأن حمَد حاليًا يحس كل شيء فيه متشتت عطول أشغل نفسه بتغيير شراشف السرير وبعدها رمى نفسه عليه وتنهد بتعب مو قادر يفتح عيونه , كان يقدر ينام بس عقله المستمر بالتفكير وجسمه اللي كان تحت تأثير لمسات جابِر وهمساته بكلماته له خلَّاه يعجز يقفل عيونه وبقى برا غرفته يتأمل السقف حتى صحى جابِر.

تَحت رحمتِه | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن