يوسِف.

964 44 311
                                    


صباح الخير.
إن ما جا دعم يرضيني لهالبارت إحتمال أوقف كتابة الرواية لأني يلا أكتب بسبب برود حماسي وما في دعم يحمسني وهالشيء قاعد يخليني أطول عشان أكتب وأنشر.

تجاهلوا الأخطاء إن وُجدت + إستمتعوا.

-

- أحبك , كنت أحبك حتى التناثر .. حتى التبعثر .. حتى التبخر .. حتى أقتحام الكواكب , حتى إرتكاب القصيدة , حتى إدعاء النبوة ,حتى إنقطاع الوريد.

-

الساعة 3:23مَ.

طالع للرجال حوله وأستغرب : وين يوسف؟

رد واحد من الرجال اللي كانوا يجهزون الصناديق : من بداية اليوم محد شافه.

زاد إستغرابه بالذات وهو متعود من بدأ يوسف يشتغل معهم وهو دايمًا بوجهه , مشى طالع من المستودع وقرب من الرجال اللي قاعدين ينزلون الصناديق من السُفن الكبيرة قدامه وحاول يلقط من بينهم يوسف بس ما كان موجود .. زفر أنفاسه وطلع جواله من جيبه ودق عليه وهو يتأمل حوله منتظره يرد.

قفل الإتصال وعقد حواجبه , طالع للجوال ودق مره ثانية يحاول يشتت الشعور اللي تملكه فجأة ..

وقف وراه : شفيك؟

لفّ عطول وطالع لعيونه بتوتر : يوسف ما جا من الصباح.

بعدم إهتمام : طيب وين المشكله؟ يمكن ما صار يبي يشتغل معنا.

حرك راسه : راح يكلمني إذا بيوقف شغل معنا , حاولت حتى أدق على جواله يرن بس ما يرد.

رفع حاجبه : أنت ليش خايف عليه؟

تنفس بضيق : مو كذا وحيد بس يوسف .. مدري تعودت كل يوم يجي من بدري ويرد لما أكلمه بس الحين مدري شفيه.

وحيد : مو مستاهله إذا ما جا ليومين وما يرد بعدها يصير خير.

طالع نجيد جهة السُفن وعض شفته بتوتر , فيه شعور جواته بس ما يبي يفكر فيه وأستمر يكذب هالإحساس مع إنه جزء فيه يبيه يقول لوحيد عن الشيء اللي سواه وهو ما يعرف عنه بنفس الوقت مو قادر لأن وحيد ممكن يفقد أعصابه من فكرة إنه نجيد خبى عليه شيء بالذات وهالشيء فيه خطر على حياته ..

لفّ نجيد وطالع في وحيد بتردد : وحيد.

طالع وحيد لعيونه وهو منتظره يتكلم عن الشيء اللي مخبيه عنه بالذات وهو من شافه اليوم اللي طاف تأكد إنه مسوي شيء من وراه ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 22 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تَحت رحمتِه | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن