تَحت رحمتِه | BxB.

إِحْتِدام.

- فرَاغ داخِلي لنّ يمّتلئ إلا بِك.

-

غمضّ عيونه أول مَ سمع صوته وحسّ جواته ثُقل فضيع ..

: شتبي داق؟.

تنهد ولحسّ شفايفه اللي جفّت : زياد.

زياد : وشو؟.

حَمد : مَ راح ترجع؟.

همهمّ زياد : حاليًا مَ أتوقع.

حَمد : ليش؟.

زياد : لأني قررت أبقى أكثر.

سكتّ حَمد لثوانِ وهمسّ : مشتاق لك.

زياد : وأنا بس.

سكتّ زياد وأستغرب حَمد : شفيك؟

زياد : مَ فيني , بقفل الحين أنتبه لك.

قفل زياد الخط قبل يرد حَمد اللي تنهد وترك جواله بيّنما يحسّ جواته بشعور غريب ..

شعور إنك تحب شخص وهالشخص ملّتهي بغيرك مَ يكّسر وبس إيّنما يخليك تشوف شكثر حبك تافه مو مُقدّر من الطرف الثاني.

يعرف وحافظ تمامًا الكسر اللي مَ أنّجبر جوات زياد وحاول يفهّمه إنه مو بهالطريقه يجّبر كسره.

بس زياد من أنّكسر قفلت الدنيا بوجهه صار كل اللي يبيه إنه يجّبر ولو شوي من كسّره عن طريق الشخص اللي كسره.

بس كل اللي قاعد يسويه مو قاعد يجيب نتيجه لشيء , هو اللي قاعد يتعب وهو اللي قاعد يمرّ ويعيش شيء هو مَ يبيه.

كان يتمنى لو يتكسر جسمه ولا إن روحه هي اللي تنّكسر .. بس أمنيته هذي مَ راح تنّفعه بشيء بعد هالسنوات كلها.

حَمد يعرف زياد أكثر من نفسه وهالشيء متعّب روحه برضو كوّنه يعرف اللي بقلبه بدون حتى مَ يتعب نفسه ويحكي.

وعارف شكثر زياد قاعد يعاني كثير لوحده ..

وأولها زياد عانى من سنوات طويله كان فيها وحيد.

حَمد مَ يبي يستسلم ويتركه لوحده .. يعرف إنه علاقتهم القويه خلّت قلبه ينّجر بدون مَ يحسّ عَ نفسه.

جواته أمل صغير جدًا إنه بيجي يوم ويرضى قلبه بعد اللي شهده هذا كله ..

بس اللي يحتاجه إنه زياد يتخطى وينّجبر ..