- كُنت أتمنى الإستقرار وحيدًا لكن جُزء ما بدآخلي أراد البقاء معك.-
تآوه بِألم وغصب نفسه أنه يجلس , نزلّ عيونه وتأمل ملابسه المتقطعة فوقه.
زياد جنّ جنونه وطلع كل حرته بِ نادر اللي أستمر يقاومه ومَ يبيّن ضعفه له رغم الضرب اللي أكله.
لفّ وجهه وطالع بِ زياد النايم جنّبه وعقدّ حواجبه بقهر .. جلده حتى نزف وبكل برود سحب عليه وتركه بألمه ونام.
حسّ نادر جواته بالحقد وتمنى لو يقدر يسوي شيء لِـ زياد بس عشان يرتاح منه وهو عارف تمامًا أنه مَ راح يرتاح.
طول مَ أبوه تخلى عنه وصار مِلك لِـ زياد ..
حتى مقاوماته بكل مره مَ تسوي فارق ولا حتى تأثر ولوّ شوي.
أستغرب أنه فيه إنسان جواته قلب ينّبض يسوي سواته .. شلون يقدر يستمتع بشوفته يتعذب من نواحي كثيره؟
منّظر نادر وهو ممّتلي دم مُمتع بالنسبه لِـ زياد وكان صريح معه من هالناحية ..
وهالشيء خلى نادر ينّقهر منه ويكرهه أكثر ..
غمضّ عيونه وتذكر ترجّيه المُستمر له .. حتى أختفى صوته وشِبه تخدر من الوجع مَ أثر فيه.
كان منّتبه لنظراته الغريبة له , يكره أنه ممكن بأي لحظة يعّذره عَ كل شيء يسويه فيه.
وقفّ نادر عن السرير وفتح الدولاب سحب له شورت وتيشيرت عشوائي وتوجه لِـ الحمام.
فصخ ملابسه اللي مَ عادت تُسمى ملابس وبدأ يغسل جسمه متجاهل حرارة جروحه.
أول مَ خلص لبس عَ السريع وطلع من الحمام وغصبّ نفسه أنه مَ يناظر ناحية زياد عشان مَ يزيد حقده.
طلع من الغرفة وقفل الباب بقوه عشان يخرب نومة زياد وهذا إذا حسّ فيه أصلًا.
نزلّ لتحت وعيونه تدور عَ تلفون , يحسّ أنه بخاطره كلمتين يطلعهم لأبوه.
من شاف التلفون قربّ منه عَ طول وجلس عَ الكنبه وأخذه بحضنه.
تردد أنه يدق عَ أبوه ورفع رأسه لِـ الساعة اللي كانت 5:40 الفجر.
زفرّ أنفاسه وهمسّ : م يهم يكون نايم أو غيره أنا بدق وم راح أطول لأن م لي خلق أسمع صوته.
أنت تقرأ
تَحت رحمتِه | BxB.
Hayran Kurguبدَوّت له كَالحُب وبدَى لي كَالرحمة. - عامية. مثليين 18+. ألّفاظ نابية + علاقات توكّسك. تحّذير يوجد بالرواية علاقة ثُلاثية.