لِقَاء.

8.5K 224 200
                                    


صباح الخير.
تجاهلوا الأخطاء وأستمتعوا.

تعريف قبل تقروا البارت عن يوسف ؛ طوله 183 لون بشرّته حنّطي .. عيونه واسعه ونظّرته حاده لونها عسلي ومربّي شعر وجهه بترّتيب .. كتوم وم يحب يبيّن مشاعره إلا نادرًا وم يطلع منه إلا العكس , علاقته مو زينه مع أهله فَ من تزوج م صار بينهم تواصل وجسمه رياضي وشِبه مخفف شعره ودايمًا يكون مسرّحه لورا.
-

- سلامًا عَلى قلبٍ أكَلهُ القلق لكنه لازال يُجاهد.

-

الساعه 11:40 الليل ..

محد فيهم قادر ينام إثنينهم منسدحين ويتأملون السقف بصمتّ.

تنهد نادر وطالعّ بِ يوسف : عادي أسألك عن شيء؟.

يوسف : إي.

نادر : هذاك الشخص اللي فقدته مين كان؟ أحكي لي عنه.

همهمّ يوسف وجلسّ بعدها سندّ ظهره عَ ظهر السرير : كان بينا فرق عُمر بالنسبه للبعض كبير , لأن دايمًا يفكرون أنه الصداقة موجوده بس للي بنفس العمر ..

كنت توّني صغير من عرفته وهو كان قريب من أهلي فَ بكل مره يجي أحب أقعد معه ونسولف وم يحسسّني أبدًا بفارق العمر هذا ..

هو كان قريب من روحي 'أبتسم بخِفه' صديق روّحاني لأن من أشوفه أحس أن روحي ترتاح ..

م كان أحد من أهلي قريب مني فَ وقتها علاماتي بالمدرسة صارت زفت بسبب المشاكل اللي أدخل فيها وم أفتح كتبي من الأساس ..

فَ هو كان جنّبي بكل وقت أحتاجه فيه , دايمًا يوقفّ بوجه أهلي من يكونون بِيأذوني بسبب مشاكلي هو يوقفّهم.

تأمل يوسف كفّ يده وهمسّ : كنت بوقتها أتمنى أحسّن نفسي ومُعدلي بالمدرسة عشان يفّتخر فيني ..

كانت أمنية مني إني أكبر أكثر وأصير رجال معّتمد فيه عَ نفسي وأخليه يشوف هالشيء ..

'ضحكّ' تعرف؟ كنت أحس أنه هو اللي قاعد يربيني مو أهلي , كان يخاف عليّ وعَ مصلحتي بس بالوقت اللي كنت حيل مستانس فيه ..

أبي أكلمه وأقول له أنه إختبار الرياضيات لأول مره آخذ كل علاماته بدون م أنّقص علامة جاني خبر أن صار عليه حادث وتوفى.

بلعّ نادر ريقه وعدلّ جلسه : هُ..هو أكيد بمكان أفضل.

يوسف : إي أكيد.

تَحت رحمتِه | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن