وَهْن.

5.2K 122 74
                                    


- يوم قِسى قلّبك , ما قِسى إلا عليّ؟.

-

قَبل فترة طَويلة من الزمن ..

شدّ الحبل عَلى يده بقوة و وقفّ : ساعة وحده بس إذا ما جا يوسف هذا يعني إنه تخلى عنك تمامًا.

خاف بس ما بيّن خوفه : فكّني شتبي مني؟ ما أعرفك أنا !.

جلسّ قِدامه عَلى الكرسي وأبتسم بخُبث : أنت ما تعرفني بس هو متأكد إنه يعرفني عدل.

دخل كِذا شخص لِلغرفة اللي كانت فاضية ومو موجود فيها إلا كم صنّدوق ..

: زَعيم.

ألتفت له : خير !.

: كلمت يوسف وقلت له إننا محّتجزين هذا عندنا.

أبتسم ورجع طالعّ فيه : تعّتقد إنه بيرجع عشانك؟.

: زَعيم , سمعت إنهم منّفصلين أصلًا.

ضحكّ بخِفه : أوه هذا يعني إن يوسف من البداية مو طاقّ لك خبر يعني 'عضّ شفته' راح نسّتمتع فيك.

رجفتّ أنفاسه : نَ..نعم؟ شتبي مني !.
ما أتذكر إني مسوي لكم شيء وحتى ما قِد شفتكم من قبل بحياتي.

ما رد عَلى كلامه وحطّ رجّله عَ الثانية وكَلم شخص من رجاله : قلت لِـ يوسف إذا ما جا بنلّعب بِ فتّنته؟.

أبتسم بِقذارة : إي زَعيم بس واضح من نبّرة صوته مو مهّتم.

همهمّ : أجل إذا مرّت ساعة يعني أعّطانا الضوّ الأخضر بِ هالحلو.

سندّ رأسه عَلى الجدار وراه وتنفسّ بخوف .. مو قادر حتى يفّتح فمه ويتّرجاهم يخلونه.

يعرف إنه هالأشكال مهما ترجاهم ما بيّخلونه ..

ما مرّت الساعة ولسات فيه أمل كبير بِ قلبه إنه يوسف بيجي عشانه ..

يعرف إنهم أنّتهوا .. علاقتّهم إنتهت.

بس حبّهم متأكد إنه ما أنّتهى .. يوسف تركه عشان عايلتّه بس هو متأكده إنه يحبه وأضّطر عَلى هالبُعد.

غمّض عيونه اللي دمّعت ويحسّ بالخوف قاعد يآكله من جواته ..

الوقت قاعد يمرّ واللي حوله متّحمسين عَلى فريستّهم بس منّتظرين الوقت المناسب عشان ينّقضون عليه ..

تَحت رحمتِه | BxB.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن