- يشّبه الكابوس لكنه لمّ ينّتهي عِند الإسّتيقاظ.-
طول رحّلتهم كان ساندّ رأسه عَ النافذة ومغمضّ عيونه ..
يبي يوصلون بسرعه لعلّ حياته بمدينة ثانية تخليه يحسّ بالأمان أكثر.
مرتّ مَ يُقارب الخمسّ ساعات عَ رحلتهم ويوسف قال له يبي لهم بالكثير عشر ساعات , تأفف وهو يحسّ بتصلبّ جسمه ورقبته اللي أوجعته.
لفّ وجهه وطالعّ بِ يوسف اللي كان حاطّ رأسه عَ مقعده وشِبه نايم ..
أبتسم نادر من شكل يوسف اللطيف ونزلّ عيونه بعد مَ أسّتغرب نفسه ..
يحسّ أنه من شاف حنية يوسف عليه صار يحسّ بشعور غريب ومنهم شعور الأمان اللي كان يتمناه من فترة طويلة ..
يوسف ترك شغله وحياته وديرته واللي حوله بس عشان نادر ..
يبيه يعيش , يبيه يحسّ بالأمان حوله.مَ يبيه يطلع ويكون الخوف متملكه .. هو يحسّ أنه يبيه يكون مستانس لا أكثر.
ميّل نادر جسمه وسندّ نفسه عَ يوسف وغمضّ عيونه .. يبي ينام عشان يضيع الوقت ويوصلون بسرعه.
جواته أسئلة كثيره بس بيخليها لِـ الوقت المُناسب لها ..
حسّ بأنامل يوسف اللي أنّدفنت بشعره وبدأ يلعب فيه بشويش .. تخدر نادر بسببه وغفى بعد دقايق بسيطة ..
مرّ الوقت حتى صحى نادر عَ يد يوسف اللي يهزهّ بخِفه عشان يقوم.
فتحّ نادر عيونه : وصلنا؟.
يوسف : إي.
وقفّ نادر وتمغط : أف جسمي كله يوجعني.
نزلّ يوسف شنّطته ومشى و وراه نادر اللي يطالعّ حوله بِ إنبهار كوّن هذي أول مره له يسافر ويشوف مناظر جديده له ..
مسكّ يوسف يدّ نادر اللي طالعّ فيه : إحنا وين؟.
يوسف : تركيا وتحديدًا مدينة أرضوم وحجزت شقة بوسط المدينة.
همسّ نادر : وش هالأماكن اللي أسمائها صعبه كذا !.
يوسف : تتعود عليها مع الوقت.
وقفوا برا صالة المطار وتأمل نادر السيارات اللي قدامه بيّنما يوسف يدور عَ سياره أجرة تناسبهم ..
أنت تقرأ
تَحت رحمتِه | BxB.
Fanfictionبدَوّت له كَالحُب وبدَى لي كَالرحمة. - عامية. مثليين 18+. ألّفاظ نابية + علاقات توكّسك. تحّذير يوجد بالرواية علاقة ثُلاثية.