تَحت رحمتِه | BxB.

وَصَب.

صباح الخير حلويني.
أعطوا البارت حقه من التفاعل لأنه الشيء الوحيد اللي يحمسني عشان أكتب + إذا كنت قارئ صامت أتمنى تقدّر تعبي بِ'نجمة' وبكون شاكر.

تجاهلوا الأخطاء إن وُجدت ..
أستمتعوا.

-

- أتحسبُ النّاس بالأعذار تُرجعهم
أتحسبُ العُذر يجدي بعدما حُرِقوا؟.

-

الساعة 1:10صَ.

واقف بالمكان اللي أتفقوا يلّتقون فيه و وراه كانوا رجاله اللي جو معه بيّنما الصناديق اللي جابها كانوا حاطينها رجاله قدامه ..

أبتسم وهو يطالع فيه : جبت اللي طلبّته فَ باقي تجيب لي اللي أتفقنا تعطيني.

حرك عمّار راسه : صحيح 'ألتفت لرجاله وأبتسم' جيبوا الصناديق اللي جهزّناها له.

راحوا أربعة من رجاله ورجعوا وهم شايلين ثلاثة صناديق بحجم متوسط وحطوها قدام عمّار ..

عمّار طالع بِ وحيد : تقدر تخلي رجالك يفتحون الصناديق وتتأكد من اللي فيها ورجالي يسوون نفس الشيء , تعرف الحيطة واجبة ونحاول نبعد عن الإستغفال.

أبتسم وحيد بِ إستهزاء : إي أكيد 'طالع لنَجيد وبعد عيونه عنه لإثنين من رجاله' إنتوا تعالوا أفتحوا الصناديق وتأكدوا.

نفّذوا كلامه وأنتبه على وجه نجيد اللي كشّر بس ما أشغل نفسه فيه ورجع طالع بِ عمّار وسلطان اللي كان واقف وراه وتمنى للحظة يطلع مسدسه ويفجر فيه مخه بس سيطر على أعصابة.

نجيد كان واقف جهة يسار وحيد ونظراته الحاقدة كانت مثبته على سلطان المبتسم بسخرية وكأنه يبي يستفز نجيد اللي شدّ قبضته بقوة وحافظ على هدوئه عشان وحيد ولا هو ما عنده مشكله يسبب مجزرة بهالمكان بس لأنه مو قذر نفسه اللي قدامه فضّل الهدوء على هالتهور ..

تأكد عمّار من بضاعته وحرك راسه برِضى : أخذوا بضاعتكم وتوكلوا 'أبتسم' ورانا شغل غيركم.

طالع فيه وحيد من فوق لتحت وحوّل نظرة لرجاله : خذوا هالصناديق للسيارة ما نبي نضيع وقتنا بالوقفة هنا.

أخذوا رجاله الثلاثة صناديق وطلعوها للسيارة وهو يطالع لنَجيد وكأنه يقول له يمشي قدامي مو وراه لأنه عارف إنهم يبون الفرصة عليهم وبالأخص نجيد ..

قلّب نجيد عيونه ومشى طالع قبل وحيد اللي خزّ عمّار اللي بدورة كان يناظر فيه بنظرة قذرة وطلع من المكان وبداخله شوية راحة إنهم ما أضطروا يدخلوا بمجزرة متأكد فيها أن نصهم ممكن يموت ومو مستعد أبدًا يخسر أحد من رجاله ..