محمود : خدوها يلا بسرعه اتحركو وكمل وهو بيفتح الباب : شهد؟!
حازم : انتي ايه الي جابك هنا
شهد : مش هسيبك ومش هسيب صحبتي واختي
فهد : طب وسلمي
شهد : ودتها عند حنين وامل وجيتلكو
محمود : يلا يا جماعه مفيش وقت
نزلو كلهم وركبو العربيات محمود وفهد وحازم ومالك في عربيه وماجد وسيليا وشهد في عربيه ومشيو ورا العربيه الي فيها مليكه من غير ما يخدو بالهم انهم بيرقبوهم .
"""""'''''""""""""""""""""""""""""""""""""★
في عربية مليكه .
كانت متكتفه ومحطوط شريطه علي عنيها وكانت سامعه الرجاله وهما بيتكلمو مع محسن وابراهيم ، حاسه بخوف لكن محمود وفهد كانو بيطمنوها وبيتكلمو معاها .
واحد من الرجاله : والله الجمال ده كلو مايتسبش ، انتي عارفه يا حلوه لو محسن باشا مكنش هيزعل كنت خدتك ودوقت الحلويات بنفسي
مليكه بقرف : اخرس يا كلب منك ليه والله لأوريكو
كامل ( واحد من الرجاله ) : الحق دي طلعت شرسه وبتعرف تتكلم
حامد : احنا نوديها للباشا يعمل معاها الي هو عاوزو وبعدين نخدها احنا وما المهلبيه دي ماتتسبش
وعلي الناحيه التانيه عربية الشباب كانو سامعين كل الي بيتقال .
فهد بغضب شديد : والله لأموتكو واحد واحد
محمود : قولتلك امسك اعصابك شويه
فهد بغضب شديد : اعصاب ايه وزفت ايه انت مش سامع دول بيقسمو نفسهم عليها
محمود : يعني هو ده هيحصل بجد يا فهد قولتلك مش هنخلي حد يلمسها ولو حصلت حركه مش تمام هنهجم علطول حتي لو مخدناش الاعترافات احنا مش هنأذيها
فهد وهو بيزود من سرعة العربيه بغضب شديد : قولت من الأول لا ومكنتش موااااافق وانتو بردو عملتو الي في دماغكو وادي اخرتها بيتقاسمو عليها
محمود ببعض الغضب : قولت مش هيحصل حاجه اهدي شويه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""★
في عرببة ماجد .
سيليا وهي بتقفل التليفون : يا ماجد طب طمنها عليك حتي من غير ماتقولها حاجه حرام عليك البت هتتجنن عليك دي مش راضيه تبطل رن
ماجد وهو سايق : ما انا مديكي تليفوني علشان كده عارف انها مش هتبطل ترن وانا مش هقدر ماردتش فسبتلك التليفون
شهد : هو انتو مش هتقولولها يا ماجد
ماجد : مش عارف الموضوع ده في ايد فهد بقي بس لازم يقولها انتي نسيتي انو لازم يعرفها ان امها عايشه يبقي اكيد هيقول كل حاجه
سيليا وهي تليفون ماجد وبتقرأ الرساله بصوت مسموع : عارف انك سامع التليفون ومش راضي ترد انا برن اطمن عليك والله مش هسألك في حاجه ، طمني عليك حتي برساله وكملت وهي بتبص لماجد : حرام عليك بقي خد كلمها
ماجد بقوه رغم رغبتو القويه انو يطمنها عليه : ل...لا مش هكلمها غير لما الحكايه دي تخلص
سيليا وهي بتقفل التليفون : دماغك ناشفه زي اصحابك
ماجد وهو سايق وراه عربية فهد الي ماشيه ورا مليكه : ايه الطريق ده هما هياخدها فين
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""★
في عربية مليكه كانت سامعه فهد وهو بيتكلم من السماعات الي في ودنها ، كان بيطمنها لانو سامع صوت انفاسها العاليه من الخوف بس مكنتش عارفه ترد عليه .
فهد بحب وهدوء : خايفه ليه اهدي ، اهدي خالص مش عاوزهم يهزو شعرو منك اوعي تخافي انا وراكي ، والله العظيم ماشي وراكي بالعربيه وانا محمود والقوه في السكه ، لو كنتي مش متغميه كنتي شوفتيني ، اهدي يا ملاكي خلاص قربنا فاضل خطوه وكل حاجه هتخلص ونرجع نعيش في امان مع بعض ، اهدي ماتخفيش انا مش هخلي حد يلمس شعره منك حتي لو التمن حياتي
وكمل محمود وهو بياخد منو الجهاز وبيتكلم : احنا وراكي يا مليكه ماتخفيش اجمدي شويه وكمل وهو بيبص لفهد : هما طالعين علي فين
فهد : طريق اسكندريه الصحراوي المكان الي خطفوني فيه قبل كده انا متأكد انهم هيودوها هناك
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""★
في بيت مالك ياسر .
الكل رايح جاي بتوتر ، محدش فاهم هما فين ولا بيعملو ايه ، ماسكين التليفونات وعمالين يرنو لكن محدش فيهم بيرد ، امل وحنين ومحمد الي عمالين يرنو علي مالك ومابيردش سلمي الي هتتجنن وعماله ترن علي ماجد وفهد ومحدش بيرد حنان الي قاعده وحاطه ايدها علي قلبها من الخوف انها تخسر ابنها للمره التانيه .
سلمي بعصبيه وصوت عالي وهي راحه جايه : ردوووو بقي حرام عليكوووو
أمل وهي راحه جايه بقلق : يابني رد الله يخربيتك رد
سلمي بعصبيه : انا متأكده انهم سامعين التليفونات ومش راضين يردو
حنان برعب : يارب يارب عديها علي خير يارب ، خليكو بس وراهم لحد ماحد فيهم يرد يطمنا عليهم
محمد بصوت عالي : مش فاهم انا مش مشوار ايه ده الي محدش فيهم راضي يقول عليه وواخدين البنات معاهم
حنان بخوف شديد : طب رني علي مليكه كده يا بنتي
سلمي : دي الوحيده الي تليفونها مقفول انما الباقي مابيردش
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""★
في عربية فهد .
محمود : هنا ولا ايه
فهد : ايوه هنا هو ده المكان
محمود : حاول بقي توقف العربيه في مكان بعيد عنهم علشان محدش يشوفنا
فهد : ماشي
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""★
عند مليكه .
وصلو المكان والرجاله نزلت مليكه الي متغميه من العربيه ودخلوها المكان ، وفهد ومحمود ومالك وحازم نزلو من العربيه بعد ما الرجاله دخلو مليكه جوه ووقفو قدام المكان وبدأ يشغلو الاجهزه علشان يسمعو الي بيتقال .
أنت تقرأ
أميرة الفهد
Romanceأحبته بل عشقته وعشقت غروره الذي يكرهو الجميع وأدمنت غموضه وأحبت ان تعرف الكثير والكثير ، اصبحت هي ملجأه وأمانه ومصدر قوته ونقطة ضعفو وفتحت قلبه بعد ما اقسم ان لا يفتحه مرة أخري ويذوق من نفس الكأس مرة أخري ولكنها فتحته واصبحت تسكنه ولكن سيظهر شئ سيغ...
