_ لـيلـة الحنـة _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت السابع عشر _
__________________
عرس يعني بدلة بيضة وقلب فرحان
يعني هلاهل وطش جگليت وتهاني
زين على شنو يهنوني؟!
اذا الفرح متبري مني
والبدلة بيضة كفن خانگني
الهلاهل تدخل المسامعي صرخات تقبض گلبي
خسرت نفسي
خسرت فرحي
خسرت انسانة
كانتلي أخت وصديقة هذا اليوم
لأزم يكون عرسها مو عرسي
فرحتها مو موتي شسويت بحالي
وقت التراجع أنتهى والندم بعد ميفيد
ليال... زلولة الزفة راح تجي گومي گعدي بالأستقبال النسوان يسألون عليج
حبيبتي ليش ساكتة حتى مباوعتي النفسج بالمرآيا شوفي شگد حلوة طالعة
... لكن داخلي قبيح
وصال.. داخلج ابيض من الحليب وانقى من المي
.. لا غلطانة قتلت روح بريئة في سبيل اخلص من المشاكل واحمي اهلي الله اعلم حال لمى هسه
خليت ايدي على وجهي وبجيت
وصال.. لزمتها من كتفها هزيتها اصحييييي عاد فات الأوان هذا الكلام بعد مامنة فائدة أمجد صار زوجج وكلها ساعات وتجمعكم غرفة وحدة وتنامون على نفس المخدة
دام رضيتي بي بأرادتج لأزم تكونين گد قراراتج
لمى الـ خلقها مينساها راح تتعوض بالأحسن من امجد وتعيش حياتها بأحس صورة
كاااااافي بجي نعلتي ابو المكياج راح اكفخج
ليال... وصال ششجاج بدال ماتهديها استلمتيها رزايل
... جززززعت من تصرفاتها لا أكل لا شرب ليل ونهار تعوي رضت بي تتحمل وتكمل للنهاية
شذى.. وصال امششي وياي رعبتيها بالزايد
هسه ليال ورغد يجيبوها ويجون
ليال.. الشهگة گطعت گلبها ما أتگدر تحجي جبنالها مي شربت شوية عدلنا مكياجها
اخذناها وطلعنا العيون عليها والمهامس بفلس
أجت الزفة فات امجد حاله مو احسن من حالها لا باوع عليها ولا باوعت عليه
من گعد بصفها شفايفها ترجف خفت لاتتخربط
أبد مجان اكو داعي للزفة لكن خالي أصر
يسويلهم زفة ترفع الرأس والظهر
سووا غدة مابقى احد ما عزمة يحاول بهاي الطريقة يرد اعتبار أهلي
أخذها وطلعنا كلمة مايحجون اثنينهم مثل الأصنام حتى يم المصور جامدين ملامحهم جامدة مابيها أي حياة
الحد ما رجعنا للبيت أيدنا على گلوبنا لا تروح توگع وتترخبط وضعها يخوف
گعدنها شوية تالي وصال گالت گوموها الغرفتها ترتاح
بس انفتح الباب وشافتها شلون مزينيها والفرشة البيضة على السرير انجنت لزمت الباب ووگفت تبجي
... فدوة ما أريد أفوت الله عليكم اخذوني الغرفة وصال لاتفوتوني اهنااا ما أريدها
رغد.. ياعيني والله مراح يأكلج لاتخافين
اذا يشوفج خايفة أكيد راح يعوفج الحد ما ترتاحين وتهدين
