_ لـيلـة الحنـة _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت السابع _
__________________
تقريباً بالتسعة اكثر الخطار، راحوا بس بقوا بيت خالتهم گاعده ويا النسوان مرجية ايدي على التخم رجعت راسي ليورة ما ادري شلون غفيت كعدت على هزة قوية من كتفي اخت ليث. الصغيرة گدامي خازرتني
خالتهم تضحك گالت خطية مبين العروس نعسانة واحنا طولنة يلا نروح
هما طلعوا من الباب لو القيامة قامت عمتي رجت البيت بصياحها
جمدت بمكاني مصدومة مد أستوعب شبيها وشنو البدر مني خلاها هيج تتعصب معقوىة لان غفيت قابل متقصدة
...بعدج بسم الله مصارلج ساعات من طبيتي البيتي وبديتي بمكرج وخباثتج بس لا عبالج هاي حركاتج تعبر عليه
لج سسسسسمعي هذا مو بيت أهلج الفگر
اذا عدكم متستقبلون الخطار اهنا الخطار تخلي على رأسج فهمتتتتي لو اعيد
... حجيت بغصة اهلي شدخلهم وتحجين عليهم
ماكو خطار يطلع من بيتنا ضايج لو مأخذ على خاطره ترى اهلي أصحاب واجب واهل كرم
.. اي واضح خليني سساكتة ششفت بعيني شلون ذيحتوا روحكم على الفلوس
... على صوت صياحها فات عمي والولد
أبو مازن... أيناس خير شبيج؟!
... تعال شششششوف مرة أبنك المحترمة بنت الأصول فشششلتني وفششلت اختي
خلتها تأخذ عائلتها وتطلع مغثوثة
ليال... دموعي تجري دافعت عن نفسي بيأس والله ممتقصدة ليششش متصدگين
عمتي خبصتهم تعيط وتغلط حاولت ابرر موقفي بكل الطرق ماكو فائدة
عمي صف ويا مرتة وليث ساكت كلمة ما احجة عيني عليه أريده يدافعلي لو بكلمة ابد ماكو
واكف مثل الصنم الحايط يرد وهو ميرد
مرة ابنهم الجبير نقذت الموقف
گالت
واذا غفت شكو بيها البنية وتعبانة الخطار استلموها من الصبح لهسه
من المغرب عيني عليها بالگوة فاتحة عينها هي عروس مكانها غرفتها مو تگعد تجامل هذا وذاك
مازن...العتب مو عليها العتب على ابنج عايف عروستة من أول يوم
اذا خطارج ما عدهم احساس هي شدخلها
مو البارحة جانوا حاضرين وباركولهم بعد ششكو
امششي أخذ مرتك ترتاح واعذرينة خيتي
طلعنا احنا الـ منعرف الأصول مو انتي
... عمتي كامت تكمز من كلامهم
ما أنتظرت أسمع شي ثاني عفتهم وصعدت تمددت بالفراش دموعي تزخ
أجه ليث راد يحضني دفعتة رجاءً عوفني
... حبيبتي لاتكبريها مرة جبيرة واذا حجت عليج شكو بيها اعتبريها امج لاتظلين على اقل شي تبجين
... لو شي يستوجب مجان انقهرت
معقولة اتعمد انام حتى اطرد الخطار تفكيرها ابد مو منطقي أبتعد ليث ما اريد احجي
