_ لـيلـة الحنـة _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت الثامن والعشرون _
__________________عذابي مينوصف والندم ماكلني اتمنى لو يرجع بية الوقت لليلة السلمتة بيها نفسي وصدگت ممكن أمجد يحبني وينسى مشاعره اتجاه لمى
للأسف مثل الثولة صدگت كل كلمة حجاهاظنيت فعلاً يريد يستقر ويكون اسرة وراح نعيش بـ سعادة للأبد لعد شگد تفكيري ساذج وسطحي توقعت حياتنا راح تكون مثل اغلب الأفلام والقصص البطل يحب البطلة ويضحي بالغالي والنفيس الخاطر عيونها
وبالأخير يعيشون عيشة سعيدةظليت للفجر أبجي وهو لا أحساس ولا ضمير ملتهي بذكرياتة وياها ومأخذ دور الضحية
الصبح گعد وضعة شوية ارحم من البارحة لكن
بقى الكلام قليل بينا تريگ وطلع
وصال الف مرة سألتني_ زلال ليش متحجين صاير شي بينج وبين امجد ليش وجهج ذبلان وعيونج مورمة
ريم _اي والله ماما زلولة مبينا ضايجة
_ابتسمت بقهر حتى بنت اخو أنتبهت على حالي وهو حاير بروحه
جاوبتهم بدون ما اخلي عيني بعينهم
يمعودات ليش متصدگون مابية شي هذا حالي بسبب السهر مو شي ثانيوصال _ولو ممرتاحة الجوابج لكن شنو البيدي مجبورة اسوي نفسي مقتنعة واسكت
_حبيت اغير الموضوع سألتها لعد زيد وينه من البارحة ماشفتة
_يووو سكتي وخليها البارحة وليد لعب بي طوبة لو ما خالي موجود يمكن جان شبعة كتل
_هاي شكو ليش هيج ويا وين اكو افقر من زيد
_حسوني مأخذة و رايحين للكوفي
صديق حسين منزل نرگيلة واثنيهم شاربين
أحمد شايفهم لأزم زيد ومرجعة من اجة حجالي گال مراح اگول الوليد بس بعد لاتخلين زيد يطلع ويا حسوني
السالفة ظلت تنگر بگلبي، ماتحملت وحجيت الأبو_عزززا بعينك حسين هذا واصل مرحلة بالأستهتار وينه وين النرگيلة يوم بعد يوم ديطلع من الطريق
_من الصبح رحت حجيت الأمي گتلها كافي، مجلبة بي دزي الأهلة راح ادمرينة بدلالج
ظلت تتوسل بيه حتى اسكت وما احجي شي
من القهر عفتها وجيت_ الله يستر من تاليها
الظهر رجع امجد تغدة وصعد نام بقيت جوة ويا ريم ما رحت للغرفة للعصر نزل مبدل وهم طلع ما رجع غير ساعة 12 فات للغرفة نومت روحي ما طايقتة ولا طايقة اسمع حرف منهوهو ولا كانوا موجودة لف رأسة ونام
الصبح فتحت عيني لگيتة گاعد بس باقي متمدد بالفراش مگايم بيده الموبايل
ما أريد أصبح بوجهة بسرعة انداريت للجهة الثانيةثواني وحضني من ظهري قيد جسمي بيده ورجله ما اعرف شلون لزمت اعصابي وماصرخت ولميت الأمة فوگ رأسة