_ لـيلـة الحنـة _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت الحادي عشر _
__________________... انداريت عيني اجت بعين رائد متغير هواي ونظراتة ما اعرف شوصفهن عتب قهر زعل لو شماتة
شوفتة بهالحالة خلتني اكره روحي عفت الصينية من أيدي مشيت أريد طلع من المطبخ أريد انهزم گلبي خلصان ما عاد يتحمل العتب واللوم
رائد اذيتة بدون ما اقصد لان فعلاً ماعندي مشاعر اتجاهه والقبول والمحبة من اللهاما أهلي أذيتهم بـ أختياري الخاطئ نصحوني ماسمعت منهم
والضحية الثالثة هي بنتي أجت للدنيا مرفوضة من ابوها ماكو بگلبة حنية عليها كارها بدون ميشوفها
وكل هذا الحقد والغل لان اني امها راح تكبر وهي محرومة من كلمة بابا
غزل شي أكيد من توعى وتفهم راح تحس بالنقص لو شگد ما أحاول اسد مكانه وأعوضها تبقى بحاجتةقبل لا اطلع صاحت عليه لمى
.. وووين تعالي ساعديني
.. اريد اشوف غزل أخاف تگعد على الصوت وما إسمع بجيهاطبيت للغرفة گابلت كاروكها صفنت عليها
الحسرة البگلبي شكبرها العبرة خانگتنيوصال..ليش گاعدة اهنا بيج شي؟!
.. مسحت دموعي قبل لا تنتبه عليهن
لا قابل شبيه جيت اشوف غزل... شو انداري عليه وباوعي بوجهي
.. وصال شبيج
.. لاتكذبين مو بس غزل الجابتج اهنا احجي ليش باجية احد غثج؟.. لا والله أبد
.. لعد شصاير؟!... صدگي ماكو شي يمكن اذكرت خطوبتي ولمت نفسي عليها
... گولي الحمدلله هاي قسمتج محد ياخذ غير نصيبة صح زواجج فاشل بس دشوفي التعويض الأجاجج صارت عندج بنوتة تسوة كل الأذية والقهر
... بگد فرحي بيها بگد ما خايفة عليها خايفة تكبر وتسألني على ابوها بوقتها شراح اجاوبها شگوللها أبوج شك بيه وظلمني وبنظرة اني وحده خاينة
.. يووو من هسه شايلة هم گولي يا الله وعوفي كلشي الوقتة ربج هو يدبرها
... ان شاء الله
عدلت وجهي وطلعت وياها ضحكت زلال وفرحتها خلتني انسى همي بهاي اللحظةقبل لاتنتهي الگعدة أجت مرة عمي أم رائد گعدت بصفي
أم رائد... شخبارج بنيتج شلونها أخير مرة شفتها عمرها أيام أكيد هسه نشنشت
.. الحمد لله أنتي شلونج
غزولة زينة... وينها أريد اشوفها
...نايمة بالغرفة بس تگعد اجيبها تشوفيها... لا خطية لاتجيبها اهنا بعدها لحمة حمرة موزين عليها الصوت العالي
اني اجي وياج اشوفها... اخذتها ورحنا للغرفة عمتي الوسطانية اجت ويانة
سميت بسم الله وشلت غزل رايحة بسابع نومة فكيت الگماط حبيبتي حست كامت تتمعصر