_ لـيلـة الحنـة _
_ (بقلم بسمة البياتي) _
_البارت الثاني والعشرون _
__________________كم هو مؤلم فراق الأحبة وما أصعب العيون حين تنظر مودعه،
تختلط مشاعرنا بالبكاء والأنين،
ويحترق القلب حسرة وألم،
ونشعر بالاحتراق قد وصل لحناجرنا،
يمتنع الكلام من الخروج،
وتصبح أنفاسنا مختنقة لا ندري ماذا نفعل أن أردنا الكلام لا يخرج سوى همسات غير مفهومه متقطعة بأنين.غزل نايمة بالغرفة سمعتها تبجي ليال گالت روحي جيبيها طبيت للغرفة شلتها ثواني وصوت الصراخ ترس أذني
لا الكلمات ولا الحروف تعبر عن الصار بيه بالحظها
شلون نزلت غزل من أيدي وطلعت أركض ما أدري
وصلت للطرمة لگيت ماما باب الحوش تريد تطلع ولازميهارغد گاعدة بالگاع وتلطم على وجها وهاي عمتي ششجابها وليش دتبجي
عطت بصوت هز البيت ولكم ششششششششكو بابا ششششبيمحد يحجي ولا جاوبوني ماما طلعت تركض
مرت خالي وشذى طلعوا وراها يريدون يفوتوها جوة الجيران كلهم التمواجريت ليال من هدوووومها لج أحجي مو راح اموت
ليال_ بشهكة ما ادري والله ما أدري عمة فاتت من الباب تبجي التمينا عليها نريد نفهم شبيها گالت ششنو ماتدرون محمد و عماد مسوين حادث وهسه هما بالمستشفى والدنيا مگلوبة اهناك
زلال._ كمت الطم على وجهي واصرخ ما ادري منو لزمني
الله عليكم گولولي عايشششين ومابيهم ششي
بابااااااا ويييييينك فدوة اروح الطولك تعال لا تحرررمني منكليال_بيتنا نگلب گلاب اقل من ساعة واقاربنا كلهم اجوي مسستحيل هيج يتلمون اذا ما صااير شي المصيبة نسأل محد يجاوب تگطعت گلوبنا من البجي والصراخ ماما أكثر من مرة توگع تتخربط
بنتي ما أعرف عنها شي ولا أدري وينهالهناك وجابولنة ابشع خبر لا عقلنا يگدر يستوعبة ولا گلوبنا تگدر تتحمله وتتقبله عماد الحنين أبو گلب الطيب الشهم صاحب الغيرة وابو وگفات الحلوة احزام ظهر امه ومرتة وخواتة مات راح بالمحة بصر
راح وعاف ام مفجوعة
رمل زوجة شابة
ويتم طفل مالحك يشبع منهابد ابد مانگدر نتقبل خبر موتة بهالسهولة
گالوا الضربة اكثر شي جاية بي من لحظتها مسلم امانتة اما بابا بالمستشفى بين الحياة والموتماما ماگدرت تتحمل الخبر نفس اللحظة وگعت
وبعدها بساعات احترگت روحنا ونزف گلبنا بالخبر الثاني راح سندنا الأب الحنون الي بعمره ماكسر خاطرنا ولا بيوم غثنا جانلنا ونعم الأب
بيوم واحد خسرنا أب واخ لو نبجي بدال الدموع دم هم مانوصف الدنعيشة
من البجي والصراخ راح صوتنا وذبلت روحنا
ليل طويل متروس وجع وحسرات شينوم العين وشيسكت القلب المفطور
زلال نايمة جفي بفرأش بابا حاضنة دشداشتة
وتون صوتها اختفى
رغد بعد ما شفتها وما أدري عن حالها شي
