*مُقدمة*
" تُفاجئنا الحياة بالكثير من الصدمات الطرف الأقوى هو من يتحملها ويواجِه بشراسة لذلك دائمًا كان القول الشهير أن المُعاناة والشقاء خُلِقا للرجال لكن ماذا عن ثلاثة فتيات وحيدات بمُفردهُن في مواجهة صِراعات الحياة الشرسة.. تتقاذفهُن الأمواج كما...
هتبتدي بإذن الله من يوم 31/12 الساعة 11 مساءً على تطبيق الواتباد فقط..
*مُقدمة*
--------------------------------
هو:- أحيانًا لا تكون الصورة واضحة بالقدر الكافي الذي يجعلکَ ترى الحقيقة كاملة، ترى الخدعة التي ينصُبها لکَ أحدهُم بينما أنتَ تخطو نحوها كالمُغيب، هكذا هُم بعض البشر يجعلونکَ تتقدم من المخاطر بينما أنتَ لا تراها هكذا، لا ترى الصورة واضحة لترفض المُتابعة بل يدفعونک دفعًا حتى تصبحُ مثلهُم، نُسخة باهتة من شخصٍ لم تُريد أن تكونه يومٍ، وعندما تنتبه أن الشر استفحل بداخلک ومن حولک وترغبُ في التوقف تجد نفسک مُجرد شخصٍ آثم بغض النظر عن كونک من الداخل طيبٍ أو شريرٍ..
هي:- أحلامنا دائمًا بريئة، كانت مُجرد رغبة حارقة في أن ألمسُ نجوم السماء بيدي، فقط لمسة واحدة أشعرُ من خلالها بحُريتي المسلوبة مني، كم حلمت وكم تمنيت لو كنتُ طيرًا أُحلق بجناحيَّ نحو الأفُقِ دون أن يُقيدني أحدهُم لكن كُلما حاولتُ أزدادت القيود من حولي، الكثير من القيود حتى بدأت أشعرُ بأنعدام الرغبة بداخلي في كُلِ شيءٍ، لم أكُن أعلمُ حينها أن أغرب أُمنياتي قد أستجابت..
" كلمة مُميز في بعض الأحيان تُقال على شخصٍ غريب الأطوار للتلطيف من حدة الأمر لكنني الأن أقولها وأنا أعنيها، إلى كُل من يُعاني بسبب أختلافِه، إلى كُل من سُلبت منهُ حريتِه قسرًا لأنهُ مُختلفٍ عن من حولِه، إلى الذين تنمروا وتهكموا علينا فقط لأننا لا نُشبههُم، هذا العمل إهداء إلى كُل شخصٍ مُختلفٍ مُميزًا بأختلافِه، إلى كُل من اتخذ الخطوة وقرر أن يسير عكس الطيار وعكس القطيع، إلى من آمن بُقدراتِه على التغيّر أو من يرغبُ في ذلك، سنُحلق الأن في سماء كوكب *كيوان* برجاء ربط الأحزمة "
