#ازقة_الموت
بقلم زينب العبودي
#مقدمه
اجلس امام النافذه اشعر بالبرد والاكتئاب وعدم الرغبه بالبقاء
هنا
فجأه تترأس مخيلتي ابتسامتكِ واصر على الاستمرار واحب النجاة
يا من علمتني دروس الحياة
وان اكتشف نفسي من اكون و ان احب الحياة
يا وردتي يا امي وابي وكل عائلتي
اكتب اليكِ هذا المرسال لأبلغك اني مازلت اقاوم
كل العثرات
اتألم كثيراً لكنِ متشوقاً للنهايه
من اجل ان اعيش بسلام
مشهد من رواية
#ازقة الموت
زينب العبودي
جنت امشي واني خايفه بالفعل هذي ازقة الموت مثل موصفهه عماد
اباوع الكل يباوع عليه من امشي واتذكر كلامه
عماد-الغريب الي يدخل بيناتهم ياكلوا وبسرعه يعرفوه
رغم ما اني لابسه مثل بناتهم بس كدروا يميزون اني مو منهم
فجأه وكف كبالي واحد سد عليه الطريق
شكله يخوف وجهه اسمراني وبي شخط بخده مبين قديم وملتأم ونظراته حاده تخوف وشكله وصخ
خفت وارتبكت ورجلي كامت ترجف حجه بحديه
منين انتِ من اي زقاق
اني
ااااحجي متحجين منين انتِ مشايفج هنا قبل
جاوبته بأرتباك أأ أ غمضت عيني اخووويه
اجيت ادور عليه
جنت خايفه ومضيعه الدرب فجأه صار بوجهي واحد يبتسم مدلي ايده بكل صلافه وكالي اقترب
كتله روح من وجهي واحترم
كال خليني احجي البلگلب
مو يخنكني واموتن بحسرة عشگ
تعصبت وباوعتله بنظرة عضب
كال احب هالعيون الزرك
كتله ولي من وجهي وابتعد
جذاب يا اعمى النظر عيوني مو زرك
عذريني بيه العمى حسبالي والله زرك
يمعود ولي من دربي تره اطلع حركة ضيعة الدرب
قابل احترك بيد وحده خصرهه بهالحجم
وطولهه ماينوصف
وشعرهه اطول من الغصن
وريحتهه تملي الفرع
وصوتهه جنه زقزقة عصافير الصبح
استحي والزم اللسانك لا الم البشر
صاير شاعر عشتو وانت مو يم الشعر
عادي لمي اكولن عشكتهه من اول نظر
ولاحكهه اريد اندل درب
حتى ادخل القفص
ولي من يمي بابا ماعندك اي صيغه للشعر
منهو ضاحك عليك وكايلك تعرف للشعر
مو شاعر اني بس كاعد احجي البلگلب
مو مشكتلي اذا تسمعينه بصيغة شعر
الخلل يم اذنج يخانم مو بلساني الي ينكط عسل
