8| الثامن

3.7K 245 66
                                    

_____________

اليوم السابع قد مضى وعاد زوجها إلى المنزل.

دخل المنزل يضم زوجته التي إشتاق إليها كثيرًا.

والتي كادت أن تختنق بسبب ذلك العطر الأنثوي الذي كان يفوح من ملابسه.

ألم ينتبه لكونه كذب عليها وأخبرها بأنه سيكون في العمل !

فهل كان العطر هو الآخر من ترتيبات العمل ؟

" إشتقتُ إليكِ كثيرًا يا فراشتي، لقد كانت المنطقة التي نعمل بها خالية من الشبكة تمامًا نظرًا لأننا كنا بالقرب من الصحراء فلم أستطع التواصل معكِ طوال هذه المُدَّة "

نطق كلماته وهو يوزع قُبلاً على مناطق مُختلفة من جسدها ، إبتداءًا من فكها ، شفتيها ، وحتى رقبتها.

نظر لها فوجدها تبتسم له ، فبادلها الإبتسامة.

زيفت إبتسامتها بشكلٍ مثاليّ برغم الألم الذي كان يُمزق دواخلها.

هو إبتسمَ لأنه إعتقد بأنها صدقت كذبته.

وهي إبتسمت ..

لأنها تُحبه !

٭  ٭







الفصل الثامن ، تم ✔️

تقبلوا تكونوا الشخصية الإحتياطية في حياة أقرب الناس ليكم؟

لأنها أحَبَّته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن