_____________
الساعة كانت تُشير لقُرب الثامنة مساءًا ..
وقد إجتاحت مشاعر كثيرة قلب جونغكوك في ذلك الوقت.
فقد تذكَّر نابي الطفلة ذات الرابعة عشر من عُمرها وهي تُمسك بيده لأول مرة.
تذكَّر عندما أخبرَتهُ بأنها تُحبه كأخٍ أكبر لها عندما كانت في الخامسة عشر من عُمرِها.
وتذكَّر عندما بكت كثيرًا بعد أن أتمت عامها السابع عشر ، لأن أهلها أخبروها بأنها ستتزوج من إبن خالتها هوسوك عند بلوغها الثامنة عشر.
هي كانت تُحِبه في ذلك الوقت ، ولكن ليس كأخٍ لها !
كان صديق أخيها يونغي في الجامعة وقد تعلق قلبه بها عندما رآها لأول مرَّة.
وكم أرهقه قلبه عندما وقع لتلك الطفلة ذو الثالثة عشر من عمرها ، والذي كان يكبُرها بسبعة أعوام.
وكم كانت مشاعره تزداد اهتياجًا كلما رآها تبتسم.
فهو كان يذهب إليهم كل يومٍ تقريبًا بحُجة زيارة صديقه ، ولكنه كان يفعل ذلك من أجل رؤيتها فقط.
لرؤية نابي حبيبة قلبه ، وفراشته كما أطلق عليها.
فكيف له أن يكسر الفتاة الوحيدة التي أحبته من كُل قلبها ؟
بل وأخبرت أهلها بأنها ترفض الزواج من إبن خالتها ،
وقررت الرحيل معه.تركَت أهلها وأصدقائها وكُل من تُحب من أجله.
هو الذي كُلما غضب منها أذلَّها بفعلتها ،
وكأنها قد إرتكبت جُرمًا عندما أحبته !٭ ٭
الفصل الحادي عشر ، تم ✔️
" إذا كان منزلتي في الحب عندكم ما قد رأيت، فقد ضيعتُ أيامي "