16| السادس عشر

3.7K 260 11
                                    

_____________

قبل ثلاثة أيام ..
بعد أن غادر نامجون المنزل وتركه بمُفرده ..

جلس فوق الأريكة يُفكِر فيما فعله.

هل كان يملك الحق في أذيتها لهذه الدرجة ؟

ولكنها رفضت التبرير لذاتها !

وإن كانت !

فلا يحق له فعل ذلك.

كانت أفكاره اللعينة تُسيطر عليه من جديد.

حتى لمح حقيبتها المُلقاة على الأرض بجانب الأريكة ،
حيثُ كان يضربها !

إلتقط الحقيبة وقام بفتحها غاضبًا.

وقد لفت إنتباهه رؤية هاتفه أسفل المنضدة التي كانت
تتوسط غُرفة الجلوس.

فقد نساه قبل أن يذهب للإقامة عند صديقه جيمين قبل يومين.

قام بأخذ هاتفه وفتحه ليتفاجأ عند رؤيته تطبيق
المُحادثات الخاص به.

فقد وجد مُحادثة بين من أطلق عليها لقب حبيبته
في الهاتف وشخصٌ ما.

شخصٌ قد حادثها من هاتفه.

وبالتأكيد لم يصعب عليه معرفة أن ذلك الشخص كان
زوجته نابي.

ولكن ذلك ما لم يُثر فضوله ..

فما جعله يتعجب هو رؤيته تلك الرسائل النصية
الصادرة منها ..

والتي كانت تتوسله فيها كثيرًا  بأن يحذف تلك الصور
والمقاطع المُسجلة الخاصة بها.

ولكن أي صور وأي مقاطع مُسجلة تلك التي تطلب منه
أن يحذفها ؟

فهو لم يمتلك صورة واحدة لها حتى !

وما جعل قلبه يخفق بألم ، هو رؤيته لبداية تلك المُحادثة.

حين وجد حبيبته تلك قد أرسلت له في تمام الثامنة مساءًا رسالة مُرفقة بمقطع تصويري أسفلها.

وقد كان مضمونها :

" إن لم تأتِ إليّ الآن أُقسِم بأنني سأُرسِل ذلك المقطع إلى زوجتك وأجعلها تعلم حقيقتك يا جونغكوك "

وعندما قام بفتح المقطع تفاجأ برؤيته مع تلك الفتاة.

وقد كان يُشاركها الفراش دون وجود شيء يغطيهما ، وقد كان وجهه وجسده بأكمله ظاهرًا مُقابل الكاميرا.

على عكس الفتاة ..
فهي كانت تعلم جيدًا كيف تتفادى وجود الكاميرا.

وذلك المقطع سيجعل فضيحته تثور بين العامة ،
ولن يستطيع تفاديها هذه المرة.

٭  ٭








الفصل السادس عشر ، تم ✔️

" كانت أكتافهم بيوتًا، ونسينا أنَّ البيوت قد تُهدَم "

لأنها أحَبَّته حيث تعيش القصص. اكتشف الآن